كشفت الأردنية هديل الصبيحي أنها انضمت الى جمعية صنّاع الحرف لأنها تُنتج قطعًا فنية متعدّدة الأشكال والاستخدامات، فوجدت انه لا بد من تسويقها على نطاق أوسع، الحلّ الأمثل لمساهمتها في عرض المنتجات الفنية والمشاركة في المعارض والبازارات .
وأكدت الصبيحي في تصريحات خاصة إلى "لايف ستايل"، أن الحرفيين قادرين على توظيف المشغولات والتحف والتصاميم القديمة ضمن منتجات عصرية تتناسب مع الإحتياجات الحديثة وتُعزّز الانتماء للتاريخ والثقافة والتراث.
وأوضحت الصبيحي أن المرأة تميل الى صناعة الحرف أكثر من الرجل لأن اتقان الحرف الفنية يحتاج الى صبر ومجهود واتقان وجلسات لفترات طويلة تتحملها المرأة اكثر من الرجل، الذي سرعان ما يشعر بالملل.
وترى الصبيحي أن الحرفي الناجح لا بد له من التعرّف على الخامات الجيدة وكيفية استخدامها كما يجب ان تكون لديه القدرة على الابتكار وتنفيذ وتوظيف الاعمال الحرفية في المجالات كافة، مما يجعله ينتج قطعًا اكثر ابداعًا يُضاهي فيها المنتج الغربي، الأمر الذي يُشجّع الأفراد على اقتناء المنتجات المحلية .
وأعلنت هديل التي تحوّل بأناملها أوراق الموز إلى تحف فنية جميلة ان الجهات التي تهتم بصناعة الحرف التقليدية في الأردن متعددة وهي مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات التعاونية والخيرية بالإضافة إلى المعارض والبازارات المختلفة