شاركت المصممة الإسبانية الطليعية والمدير الفني لكاسينا، باتريشا أوركيولا بعض الأشياء التي لا يعيشان بدونها، وكشفت باتريشا أنّها "أشتري الملابس وفقا للسعادة التي تعطيني إياها، وآخر ما اشتريته كان زوج من الصنادل مياو مياو مع فراء اصطناعية، إنهم مضحكين حقا! أنا أحب ميوشيا برادا لشكلها واتجاهها واستقلالها، فضلا عن ميسوني لقدرتها على إعادة تفسير تراثها. سيلين ومارني أيضا على قائمتي"، مشيرة إلى أنها ترتدي في قدميها "جيانفيتو روسي وسانتوني، أحب الشكل والجودة والحرفية"، وموضحة أنّها تفضّل "حقائب اليد، والأوشحة والقفازات ذات الأصابع الطويلة".
وأفادت أوركيولا، أنّها "تحبّ تصميم محلات أوفيسين بانيراي للساعات، ونتيجة لذلك أنا درست تراثها، المفضل لدي هي ساعة راديومير 1940، ساعة دون جنس، إنها نظيفة جدا"، مشيرة إلى أنها "أحلم بسيارة ذاتية القيادة، سوبر أمان، سوبر مريحة، حيث يمكنني العمل والاسترخاء والنوم"، ومبيّنهة أنها ترتاح في القطار للتنقّل والاستلهام .
وتحدّثت أوركيولا عن مصمّم منزلها المستقبلي، مضيفة "إنها قائمة طويلة: أنا، لأنني أعرف نفسي بشكل جيد للغاية. مارسيو كوغان لرؤيته، كينغو كوما لشاعريته، شون غودسيل لأبحاثه"، وأنّ أكثر مشهد تحبّ رؤيته هو "المحيط، من على مرتفعات بيج سور في الكاليفورنيا"، وأكثر الأعمال الفنية التي تعجب بها، "أحب أولافور إلياسون لأبحاثه في الوقت والفضاء والضوء، أحب امتلاك ومشاركة أحدث أعماله المضلعة الانكسار".
ونوّهت أوركيولاـ إلى أنّ طبقها المفضّل هو بيرسيبيس "أوزة البرنقيل"، المأكولات البحرية من بلدي، أستورياس، الجانب الأطلسي من أسبانيا، فيما تفضّل "الشيف أوستيريا فرانسيسكانا من ماسيمو بوتورا في مودينا، هو عبقري، صديق ومجنون قليلا مثلي، أحب التورتيليني"، وعن أكثر التصاميم الثمينة الكلاسيكية؟، الإن "راديو صممه أكيل كاستيغليوني وإخوته لفونولا. أعطاه أكيل لي كهدية عندما تخرجت من جامعة ميلانو حيث كتبت أطروحتي مع كاستيغليوني نفسه"
وختمت بيرسيبيس كاشفة أنّ رحلتها المفضّلة "كانت في الصيف الماضي، ذهبت مع زوجي وأصدقائي في رحلة بحرية بين أيسلندا وغرينلاند على متن كيب ريس، التي أعيد ترميمها عام 1963، كان هناك 12 شخصًا فقط على متن المركب وكانت تجربة مدهشة".