أفكار لتوسيع الحمام الضيق "المودرن" وحسن استغلال مساحته، من دون القفز عن البعد الجمالي، في السطور الآتية. صحيح أن الحمام الضيق، سواء كان يتبع غرفة النوم أو هو يستخدم من ضيوف المنزل، يُمثّل تحدّيًا للمصمّم في العمل، إلا أن الأخير قد يُبيّن عن جماليّة ووظيفيّة في آن واحد، عند تطبيق أفكار في الديكور بهدف توسيع الحيز الضيق وجعل أماكن التخزين متعدّدة فيه، بصورة تُرتّب عليها الحاجيات والإكسسوارات.
بحسب المهندسة المصرية ندى شهاب في لقاء قصير، فإن الحمّام هو فراغ من الفراغات الهامة والأساسيّة في المنزل، لكن مع صغر الحيز المذكور، لا بد من حسن استغلال المساحة، من دون القفز عن البعد الجمالي.
مناطق الحمّام الضيق الرئيسة
تشرح المهندسة أهمية الانتباه عند تصميم الحمام الضيق، إلى المناطق الثلاث الرئيسة:
منطقة الاستحمام التي تمتد من 80 إلى 90 سنتيمترًا؛ في الحيز المذكور، يجذب تعمير جدار مدمج به رف لتوزيع مستحضرات الاستحمام.
حوض الغسل الذي قد تتراوح مساحته بين 40 و60 سنتيمترًا؛ يُزوّد بوحدة خشبية في الأسفل وبرفوف خشبية لترتيب مستحضرات الاستحمام.
استغلال الفراغ في منطقة دورة المياه، عن طريق تصميم رف لحمل أداوت الحمام.
أفكار في الديكور لتوسيع الحمام الضيق
تشتمل الأفكار لتوسيع الحمام الضيق، بصورة عملية، على:
استخدام اللون الأبيض هو الأكثر مناسبةً في تصميم ديكور الحمّام الضيق، على الرغم من أن بعض ملّاك المنازل قد يفضّلون حضور الألوان الداكنة في حمّام الضيوف الصغير.
حضور المرآة أساسي في تصميم ديكورات الحمّام الضيق
حضور المرآة الكبيرة هو من أفكار توسيع الحمّام الضيق الأساسية.
وحدات التخزين الخشبية توزع في أكثر من مكان، مثل: أسفل الحوض أو أعلى كرسي الحمّام أو أعلى الحوض.
الأرفف العريضة المثبتة بين جدران الحمام الضيق ملائمة للمكان؛ قد تتضمّن الأدوات الشخصية أو إكسسوارات صغيرة وملونة.
الركن قد يحتوي على حامل لأدوات الحمّام. هذا نموذج عن ديكورات الحمّام العصري.
القضيب الموزع على الحائط لحمل الفوط، عملي.
الحائط بين كرسي الحمام وحوض الغسل يُستغلّ في تصميم أرفف التخزين.
في حالة الحمام الضيق مستطيل الشكل، توزّع المحتويات على خط واحد بجوار بعضها البعض، الأمر الذي يفيد من المساحة الصغيرة بأفضل صورة. إلى ذلك، هذه 10 أفكار في الديكور للحمّام الصغير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :