يُعرض الفندق التاريخي "كارول" ذو الـ74 غرفة نوم، الذي بناه إمبراطور النمسا، ملك المجر وكرواتيا وبوهيميا، فرانز جوزيف الأول والإمبراطورة سيسي في عام 1869، للبيع مقابل مبلغ زهيد وهو 1,2 مليون يورو. ويقع المبنى الفريد في بيل هيركولان، رومانيا، وكان منتجعًا لعطلة الملوك لأعوام.
واختار فرانز جوزيف الأول، وثالث أطول فترة حكم في التاريخ الأوروبي، البقعة المثالية بين نهر سيرنا، وجبال ميهيدينتي وجبال سيرنا من أجل مبنى العطلة النبيل في 1850. وصمّم أيضا ليكون منتجعًا لتوفير العلاج للجنود الجرحى. والإمبراطور انتهى من بنائه في 1869 وأطلق عليها اسم فندق رودولف، على اسم ابنه. وكان يعرف المبنى في وقت لاحق باسم ترايان وينتمي إلى البيت الإمبراطوري في النمسا، وسلالة هابسبورغ، حتى معاهدة فرساي في 1919. وكان للإمبراطورة سيسي شقة في الطابق الأول، ويقال إنها أحبت البقاء في المنطقة.
وقسّم فرانز جوزيف الأول، إمبراطورته إلى حكم ملكي مزدوج على المجر والنمسا. ويقال إن التحالف مع ألمانيا والإنذار قدم إلى صربيا في أثار الحرب العالمية الأولى. وبعد الحرب، تم منح الفندق كتعويض لرومانيا وتمت إعادة تسمية الفندق "كارول"، "على اسم ملك رومانيا". وتكشف الصور أن الفندق عبارة عن مبنى أبيض فخم مع الأعمدة والقناطر الزخرفية مع أرقى التشطيبات، بأشكال حلزونية. ويتعين على المشتري أن ينفق بعض المال من أجل ترميم الفندق وتجديد أثاث الـ74 غرفة. والمشتري المحتمل يمكنه الحصول على الـ80729 قدم مربع من الأراضي التي احتلت 20451 قدم مربع من العنوان الملكي.
والفندق، الذي كان يعمل حتى عام 2005، أغلق بسبب تدهور المبنى. والمالك الحالي اشتراه وبدأ أعمال الترميم في عام 2011. ويقع في سيرنا في مدينة الحمامات القديمة، والتي لديها "أغنى تاريخ في رومانيا". ويعود الاستيطان في البلدة، إلى 107 قبل الميلاد عندما استراح الإمبراطور الروماني ترايان وجيشه على نهر سيرنا بعد معركة ورأى أن الينابيع الساخنة كان لها قوى شفاء تصالحية. وفي العام التالي أقام هيركولان فيه كمنتجع صغير للعلاج.