لا يمكن الحديث عن شهر رمضان عند الجزائريين دون الحديث عن الآواني النحاسية, فلا تحلو سهرات رمضان دون حضور الصينية وإبريق الشاي النحاسي, وفي مدن عريقة كالجزائر العاصمة وقسنطينة وعنابة وتلمسان غرب الجزائر وغيرها، إفطار رمضان لا يقدم سوى في أطباق من نحاس, ولا يمكن ارتشاف الشاي إلا من إبريق النحاس، كما لا يمكن شرب الماء المعطر بالياسمين إلا من إناء مصنوع من النحاس, فصيحة الآواني النحاسية لا زالت تحافظ على مكانتها في بيوت الجزائريين, كما أنها تتناسب مع جميع الأذواق فيمكن وضعها في المطبخ الكلاسيكي أو الحديث.