تستحقّ غرفة نومك منك الاهتمام البالغ، كونها المسؤول المباشر عن تشكيل أفكارك وتلوين أحلامك وتعديل مزاجك، فهي المكان الذي يستقبلك في كلّ حالاتك النفسية والجسدية وأوّل من يعرف بقراراتك ويكتشف أفكارك. في هذه الغرفة بالذات عليك أن تتصدّي للروتين كي لا تنتقل العدوى اليك وتنسحب على أحوالك الشخصية أيضاً. وخلافاً لما تعتقدين، لست بحاجة الى ميزانية خيالية أو إلى مجهود خارق كي تحققي هذا التجديد
الأكسسوار النافر:
أمامك متّسع الخيارات عزيزتي من عائلة الأكسسوارات الكبيرة والنافرة، المتشّعبة خصوصاً تلك المتعلّقة بتزيين غرف النوم. يمكنك اختيار المرايا التي تتوسّط الجدار الأساسي في الغرفة، اختيار إطارات الصور الكثيرة والملوّنة ومتفاوتة الأحجام التي تحمل صور فنانيك المفضلين أو صورا من طفولتك أو من محطات مهمّة في حياتك العائلية أو العاطفية، من جهة أخرى وكما ترين في الصورة الأساسية أعلاه قد تكتفين بتبديل رأس السرير ليحمل اللمسة التي تريدين إضفاءها على غرفتك كي تشعري وكأنّك غيّرتها كلياً.
ألوان كل غرفة في منزلك بين الأفضل والأسوأ
قد تختارين الجنون:
إن كان الدافع الرئيسي الذي يجعلك تفكّرين في إضفاء بعض التغييرات على غرفة نومك هو باقة من المشاعر المختلجة داخلك أو الأفكار المتزاحمة في خيالك، لا تتردّدي أبداً في ترجمة ما تشعرين به من خلال إطلاق العنان للجنون في ديكور غرفتك الجديد. إن كان من ناحية الألوان، تبنّي التصاميم الغريبة، الغرافيتي، تلوين الجدران برسومات وعبارات غريبة وكلّ ما قد يوصلك خيالك اليه، فتنفيذ فكرة بسيطة كفيل بأن يُدخل التجديد الى حجرتك فكيف الحري إن طبّقت كل ما تفكرين به؟!
قد يهمك أيضا: