الديكور الداخلي يتعزَّز في حضور الزُجاج المُعشَّق، الذي يمدُّ المكان الذي يحلُّ فيه بالضوء الطبيعي. وما تقدَّم يزيد من رونق الديكور الداخلي. يُدخل الزُجاج المُعشَّق في قنوات الشرائط المعدن أو قنوات الجص، مع الإشارة إلى أنَّه معروف في اللغة العربيَّة باسم "العاشق والمعشوق". وهو يمنح المنزل إضافةً فنيَّة مضيئةً، ويُحافظ على خصوصيَّة الساكنين.
هناك أنواع عدَّة من الزُجاج المُعشَّق الذي يُستخدم في الديكور الداخلي، وأبرزها:
| الـ"فيوزينك" عبارة عن رسوم بارزة على سطح الزجاج، في طريقة أوروبيَّة مستوحاة من نفخ الزُجاج.
| الزُجاج المزخرف (سانديلست): تُلصق الرسمة المختارة على الزُجاج، بحيث يكون الورق اللاصق فوق الأجزاء المُراد لها أن تحتفظ بشفافيَّة الزُجاج، فيما تُرشُّ الأجزاء الأخرى بالرمل، عن طريق جهاز خاص. ويُناسب الزجاج المزخرف الحمَّام والمطبخ.
| الزُجاج المُعشَّق المشطوف: تُستخدم فيه تقنيَّة شطف الزُجاج بأنواعها.
| الزُجاج المُعشَّق بالكريستال: حبَّات من الكريستال الأصلي تدخل في الزُجاج، ما يحوِّل المكان الذي يحلُّ فيه إلى لوحة أخَّاذة من الطيف اللوني. وهو يُناسب غرفة المعيشة والصالون والمدخل.
يُفضَّل اختيار الزُجاج المُعشَّق على الواجهات التي تتعرَّض للشمس والقباب والمناور. ويُمكن تغطية هذه المناور على طريق تصنيع الزُجاج المُعشَّق، إمَّا بشكل قبَّة مُحدَّبة إلى الخارج أو قبَّة مقعَّرة إلى الداخل أو بشكل هرمي أو مسطَّح منبسط. ومن خصائص الزُجاج أنَّه سميك ويتحمَّل درجات الحرارة المرتفعة وأسعاره مرتفعة نوعًا ما.
الزُجاج المُلوَّن في الديكور الداخلي الكلاسيكي
1. يُناسب غرفة المعيشة، إذا كانت نوافذها ثابته وواسعة.
2. يُستخدم في الممرَّات والأسقف والجدران والقواطع الداخليَّة ما بين الحجرات. كما يُنفَّذ أيضًا على النوافذ المُطلَّة على السلالم الداخليَّة، والمناور الجانبيَّة لمداخل المباني.
3. يدخل الزُجاج المُعشَّق إلى باب غرفة النوم الكلاسيكيَّة، كما إلى خلفيَّة السرير والأرضيَّات. ويُستعمل الزُجاج المرشوش أو المعتَّق في خزانة الملابس.
تنظيف الزُجاج المُعشَّق
لا يُفضَّل تنظيف الزُجاج المُعشَّق القديم بسائل منظِّف الزُجاج، وإنَّما يُزال الغبار عنه بقطعة قماش ناعمة. أمَّا في حال الزُجاج الملوَّن الحديث، من المُفضَّل اتباع تعليمات الشركة المصنِّعة له.