أكّد خبراء الديكور في أوروبا على دور رسوم السقف والنقوش في إضفاء البهجة على المنزل وإعطائه حجمًا أوسع يجعل الإنسان يشعر بالسرور والانشراح، إذ اشتهرت القصور والمنازل في عصر النهضة في أوروبا بنقوش السقف، وقد أكدت العديد من الأبحاث على أن النقوش لها تأثيرات بصرية على حجم الغرفة، فوجودها يضفي قدراً من الاتساع والرحابة، كما تبرز عرض وطول المكان، إن نقوش السقف “الرسم أو تداخل الألوان أو قوالب وفورمات الجبس” كلها إبداعات فنية تحسن مزاج الفرد وتحببه بمنزله، لأن جمالية البيت هي أساس راحة الفرد وتوازنه واستقراره النفسي.
وتعد الرسوم على السقف والنقوش باختلاف أشكالها مهمة، ولا يجب إغفالها باعتبارها فناً حديثاً مغايراً للتصاميم التقليدية السائدة، لذا من الضروري تزيين البيت عن طريق وضع رسومات على السقف حسب كل غرفة، فمثلاً غرفة النوم يفضل وضع رسومات لها دلالة على الرومانسية، كرسومات على شكل قلب باللون الأحمر أو ورود بألوان زاهية ومحببة للزوجين، كون غرفة النوم هي أكثر الغرف التي ينظر الزوجان إلى سقفها، بحكم التمدد على السرير للنوم، وهو آخر مشهد تراه العين قبل النوم، وأول مشهد بعد الاستيقاظ من النوم.
وتزيَّن سقف غرفة الأطفال، برسومات لشخصيات كرتونية يحبونها وتؤثر في شخصيتهم، ويفضل أن تكون شخصيات إيجابية، أما المطبخ يزين سقفه برسومات على شكل خضر وفواكه، ووضع النقوش في البهو وغرفة الاستقبال يضفي جمالية كبرى ويزيد من حجم الغرف نظراً لتأثير الصور المرسومة والنقش، كما أنه يؤثر في التوازن النفسي ويؤدي إلى التعلق بالمنزل.