تتميز الأضواء بأشكال معينة من البساطة في التصاميم لأن ما كان يستخدم في الماضي من عدد كبير من الأضواء في مكان واحد أصبح مستبعداً. ويعتمد الديكور العصري اليوم على الإنارة الخافتة في أرجاء المنزل لتوفر قدراً من الرومانسية إلى جانب التأثيرات المختلفة التي تحملها لأن هذا الأسلوب أثبت أنه يناسب الإنسان الحديث الذي بعد أعماله اليومية يسعى ليبحث عن الاسترخاء في منزله.
فعلى المرأة أن تختار الإنارة المناسبة لديكور منزلها ونبدأ من إنارة السقف وهو المكان الأهم ولا يجب أن تكون هذه الإنارة مبالغ بها بل عليها أن تكون رقيقة تبعث على الدفء.
وهناك الإنارة المسلطة التي توضع على الحائط وتوجه صوب شيء ما يريد الشخص أن يضعه في دائرة الضوء ليجذب الانتباه كلوحة معينة مثلاً ويمكن لهذا الإنارة أن تكون من ألوان مختلفة.
وهناك الإنارة الخلفية التي تستخدم أيضاً كخلفية للأشياء كقطعة أثاث جميلة أو لوحة كبيرة لإظهار جمال التحفة الفنية أو شكلها الهندسي المبتكر أو يمكن أن تكون الإنارة من أعلى وتتدفق نحو الشيء.
وهناك الإنارة الرأسية التي نجدها بشكل كبير في ديكور الجبص المنفصل إلى قسمين فتبدو كخط نور يخرج من مكان غير ظاهر.
وديكور الزجاج يبدو جميلاً جداً مع الإضاءة بخاصة في جدران المداخل إذ تعد الإضاءة مهمة تماماً لإظهار جمال الزجاج وتعرجاته إن وجدت.
ويجب أن تتوافق الإضاءة بشكل ضروري مع ديكور المنزل فالألوان الصارخة في الديكور تحتاج لإضاءة متوافقة معها فالباهتة لن تظهرها والعكس هو الصحيح.