تحظى ديكورات غرف الطعام بأهميَّة كبيرة على مرِّ العصور، فهي تُعدُّ من الغرف الأكثر أهميَّة في المنازل، إذ تشهد على اجتماع أفراد العائلة يوميًّا، وأيضًا على الاحتفاء بالمناسبات. ويُستهلُّ تصميم ديكورات غرف الطعام من فكرة النظر إلى الطريقة الفضلى لاستخدام الفراغ المخصَّص لها، وما إذا كانت هذه الغرف مفتوحة على غرف أخرى بالمنزل أم مستقلَّة في مساحتها. لعلَّ النقطة الأكثر بروزًا في تصاميم غرف الطعام، هي أن يأتي تصميمها مُكمِّلًا لباقي غرف المنزل لا منفصلًا عنها، فكونها تعتبر خاصَّة بالنشاطات المسائيَّة والاحتفاليَّة، فهذا لا يعني أن تخلع الثوب العام لتصميم المنزل.
مُصمِّمة الديكور أمينة جندلي توجز لقرَّاء "سيدتي. نت" أساسيَّات تصميم ديكورات غرف الطعام، في النقاط الآتية:
الـ"ستايل" المرغوب لغرفة الطعام يُحدَّد من صاحب(ة) المنزل، على أن يتلاءم مع هويَّة المنزل، بشكل عام
1. الـ"ستايل" المرغوب
يُحدَّد الـ"ستايل" المرغوب لغرفة الطعام من صاحب(ة) المنزل، على أن يتلاءم مع هويَّة المنزل، بشكل عام.
2. طاولة الطعام
الطاولة الضيِّقة والطويلة ذات العرض الذي يتراوح بين 75 و90 سنتيمترًا مُفضَّلة لمجموعة كبيرة من الأفراد
• تعدُّ الطاولة المستديرة في غرفة الطعام أكثر حميميَّة؛ هي تُسهِّل المحادثة خلال تناول الطعام، على ألَّا يزيد قطرها عن 125 سنتيمترًا. ولكن، في حال كان عدد الأفراد الذين سيجلسون إلى الطاولة يتجاوز الثمانية أفراد، يُفضَّل استخدام الطاولة مستطيلة الشكل أو البيضويَّة منه. كما أنَّ الطاولة الضيِّقة والطويلة ذات العرض الذي يتراوح بين 75 و90 سنتيمترًا مُفضَّلة لمجموعة كبيرة من الأفراد.
• يُدعى دائمًا إلى اختيار الطاولة المصنوعة من مادة ثقيلة، ومتينة، مثل: الخشب أو الرخام.
• توضع الطاولة في مركز الغرفة ذات الديكور الكلاسيك، أمَّا في حال كون ركن الطعام مفتوحًا على غرفة المعيشة، فيصحُّ وضع الكنبة الرئيسة والكراسي الملحقة بها في منتصف الغرفة، وطاولة الطعام في الزاوية. ويمكن أيضًا، استخدام الطاولة المستديرة القابلة للفتح والتمديد عند الحاجة. كما يجذب وضع مجموعة من الكتب أو الإكسسوارت أو النباتات على الطاولة، من باب التزيين، في حال عدم الحاجة لاستخدامها.
3. الكراسي
الكراسي المخليَّة من الأذرع غير مريحة بشكل كاف لحفل طعام طويل
• مهما طال البحث عن كراسٍ أنيقة، تبقى الراحة مفتاح الاختيار، مع الإشارة إلى أنَّ الكراسي المخليَّة من الأذرع غير مريحة بشكلٍ كافٍ لحفل طعام طويل.
• من الضروري أن تُلائم الكراسي (المقاعد) الحجم العام للغرفة، وأيضًا ارتفاع الطاولة.
4. النوافذ والستائر
• يُفضَّل أن تكون النوافذ ذات تصميم بسيط، خصوصًا عندما يكون المشهد الخارجي جذَّابًا.
• تُنتقى الستائر ذات التصميم الجميل والفخم، على أن تمتدَّ من السقف حتَّى الأرضيَّة، وبذا هي تلفت النظر.
• يُنصح بأن يختلف لون الستائر عن ذلك الخاص بالجدران.
5. الإضاءة
• يُفضَّل استخدام نجفة مكوَّنة من طبقات عدَّة ذات ارتفاعات متفاوتة، على أن تتركَّز الإضاءة على الطاولة.
• تُضفي الشمعدانات جوًّا مُحبَّبًا، على هذه الغرفة. أمَّا الـ"أبليكات" فتُحقِّق جوًّا مرحًا.
• يُستحسن الإبقاء على ضوء النجفة (والجدران) خافتًا، حتَّى تعمل الشمعدانات عملها في إنارة الغرفة بطريقة حميمة.
7. طلاء الجدران
في الغرفة ذات الطراز الـ"مودرن" أو المُعاصر، تحلُّ ألوان قويَّة على الجدران
• في الغرفة ذات الديكورات الكلاسيك، تُلوَّن الجدران بطلاء ذي لون غامق (الفحمي، مثلًا)، مع حضور لمسات بلون الذهب أو البرونز.
• في الغرفة ذات الديكورات الـ"مودرن" أو المُعاصرة، تحلُّ ألوان قويَّة على الجدران (الأخضر مثلًا، أو الأزرق الداكن أو الألوان الترابيَّة).
• يُمكن أيضًا، اشتقاق لون الجدران من اللوحة الرئيسة التي ستُعلَّق في الغرفة، مع تكرار استخدام هذا اللون في السجَّادة أو المخدَّات على الأريكة.
من جهةٍ ثانيةٍ، هناك خيارات أخرى يمكن إضافتها لغرفة الطعام، من باب التزيين، كالأرفف التي تحمل الإكسسوارات والكتب، وأيضًا الـ"كونسول"، وهو عبارة عن منضدة تكون محمولة على الحائط أو مثبتة من الخلف على الحائط بقوائم، والـ"بوفيه" لوضع المقبلات وأدوات المائدة، مع مرايا طويلة.
قد يهمك أيضا:أفكار بسيطة وجذابة لإضفاء الرونق على غرف الطعام