كلما حل فصل الصيف إلا وتجد الإقبال على المساحات الخارجية يزداد بشكل كبير من طرف الأفراد وسكان المنازل لا سيما أصحاب الحدائق الشاسعة التي تتحول إلى ملاذ مهم يلجأ إليه الأفراد للاستمتاع بأروع الأوقات وقضاء أجملها بين أحضان الطبيعة وفي طقس معتدل والاستمتاع بذلك النسيم العليل الذي يفتح الشهية على تناول مختلف الأطباق في الهواء الطلق في تلك الحديقة التي ينصح الخبراء بالعناية بها جيدا لجعلها مكانا مميزا وأنيقا يجمع بين الأفراد في ساعات الإفطار الصباحية وفي المساء أيضا لعيش أروع اللحظات وأجملها .
ويمكن تحويل الحديقة إلى مكان مميزا ومناسب للاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات وأروعها ، وذلك عن طريق اعتماد مجموعة من اللمسات البسيطة والخفيفة والتي تعتبر مهما جدا لمنح هذا المكان التجديد الذي يحتاجه ، لا سيما أننا على أبواب رمضان مما يتطلب اعتماد أفكار مميزة ذات أجواء رمضانية ، إذ تصبح الحديقة التي تعتبر مكانا مفتوحا مفضلا لدا الأفراد لتناول وجبة الإفطار وأحيانا حتى السحور ، فجمالية الحديقة وتحويلها إلى ما يرغب فيه الأفراد لا يتطلب الكثير فقط اعتماد بعض الخطوات البسيطة التي تتجلى في اختيار ركن من أركان الحديقة والذي يناسب أن يكون جلسة أنيقة ومميزة ، واستخدام مظلة كبيرة تغطي الجلسة وجنباتها من أشعة الشمس الحارة ، إضافة إلى اعتماد جلسة من الخيزران والتي تكون حسب المساحة المتوفرة في الحديقة أو يمكن اعتمادها أيضا من الحديد أو الخشب شريطة أن تكون مناسبة للتغيرات المناخية ، مع اعتمادها تتوفر على كافة شروط الراحة التي يجب أن يحصل عليها الأفراد الذين يقصدون الحديقة للجلوس وتناول الإفطار .
كما أن الأناقة الخاصة بالجلسة لا يمكن أن تكتمل إلا باعتماد تلك الطاولة التي تسع للأطباق المتنوعة الخاصة بالإفطار والتي يجب أن تكون من نفس المواد المعتمدة في تصميم الجلسة ، إضافة إلى اعتماد مجموعة من اللمسات الراقية التي تتجلى في اختيار الوسائد الكبيرة التي يمكن توزيعها في الجلسة لتغني المكان وتعطيها الأناقة وتوفر أماكن شاغرة في حالة قدوم بعض الضيوف والزوار ، والتي ينصح الخبراء في الديكور أن تكون مميزة بلمسة الألوان المشرقة والمعتمدة في الجلسة أيضا وذلك للحفاظ على التناسق في الجلسة الخارجية دون أن تفقد أناقته ورونقها الساحر مع اعتماد مجموعة من البوفات الجلدية التي تحتوي على زخارف ونقوش تقليدية تضفي تلك الأجواء على المكان .
هذا بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الفوانيس الرمضانية ذات الألوان الناعمة والراقية التي يمكن توزيعها ليس فقط في الجلسة وإنما يمكن توزيعها على كافة أرجاء الحديقة لمنحها تلك الأجواء الرمضانية والتي تتنوع بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، إذ يمكن اعتماد المتوسطة منها في الأشجار والصغيرة على طاولة الإفطار لتمنحها الرقي والأناقة المشرقة ، دون نسيان استخدام الإضاءة المناسبة للمكان واعتماد مجموعة من الأصص النباتية التي تتوزع بين الكبير والصغير وتلوينها بألوان مشرقة للحفاظ على أناقة المكان وجماليته الساحرة .