يُحقِّق الأزرق والأبيض في "ديكورات" غرفة المعيشة، شتاءً، فضاءً مُريحًا ودافئًا، واللونين المذكورين في أقمشة و"ديكورات" غرفة المعيشة أصول في التوظيف في الآتي:
يحتاج كلٌّ منّا إلى قسطٍ من الراحة في غرفة المعيشة، خصوصًا بعد قضاء يوم عملٍ شاقّ، ومن هذا المنظور، توصَّل علماء النفس إلى أنَّ دور ألوان غرفة المعيشة يتجاوز طرازها وإكسسوارتها في بثِّ الشعور بالأمان النفسي، ولذلك، ثمة فعاليَّة لمزج لونين أساسيين، أحدهما مُحايد كالأبيض في أرجاء الغرفة، وثانيهما الأزرق، وممَّا لا شكَّ فيه أنّ لكلِّ لون من الألوان الأساسيَّة كالأبيض والأزرق هويّة خاصّة به:
ويُناسب الأبيض كلَّ الغرف ويشيع الفُسحة فيها، كما يتناغم ومجمل الألوان الأخرى.
ويتَّصل الأزرق بصفات الاسترخاء والذكاء والتأمُّل، وفق تقارير سيكولوجية.، وفي "ديكورات" الغرفة، يعكس الأزرق ومندرجاته الرقيَّ، علمًا بأنَّ مهندسي الديكور يستخدمونه لاستغلال المساحات الضيِّقة.
4 خطوات لاختيار أقمشة غرفة المعيشة
1. ويُستحسن، عند اختيار توليفة من الأزرق والأبيض لـ"ديكورات" غرفة المعيشة، تجنُّب الـ"إكسسوارات" بلون البرتقال، أو تلك المُلوَّنة بلون البرتقال المائل إلى الوردي أو الذهبي أو البيج أو البنِّي أو الأصفر.
2. يُفضَّل البعد عن استخدام الوسائد ذات الألوان غير الواضحة أو الداكنة، لتأثيرها على اللون الرئيس، وفي ما يأتي، لمحة عن كيفيَّة مزج ألوان الوسائد، مع القماش:
_ الألوان المحايدة: الأبيض النقِّي يتناسب والأزرق والأحمر والأخضر والرمادي والوردي، أمَّا الأزرق البحري، فيتناسب والأبيض والأحمر والوردي والأرجواني والرمادي.
_ الألوان الساطعة: الفيروزي الصافي ينسجم مع الأبيض والأحمر والأزرق الداكن والأرجواني، أمَّا الأرجواني الملكي فينسجم مع الأبيض والوردي.
3. يجب أن تعكس ألوان و"ديكورات" غرفة المعيشة شخصيَّة صاحبة المنزل.
4. من الضروري تجنُّب استخدام ألوان قويَّة ومشرقة، على غرار الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر، لقماش أثاث غرفة المعيشة، وما تقدَّم من شأنه أن يُقلِّص حجم المساحة ظاهريًّا، وبالمقابل، إنَّ الأخضر والفيروزي والبنفسجي والأزرق، هي ألوان مُناسبة لأقمشة غرف المعيشة.