على الرغم من تنظيف ستائر الحمام دوريًّا، إلَّا أنَّها تتعرَّض لتراكم العفن عليها، في حال لم تُجفَّف جيِّدًا. وفي هذا الإطار نقدِّم إرشادات مفيدة في تنظيف ستارة الحمام والحفاظ علها لأطول فترة ممكنة:
تُفكُّ حلقات الستارة، فتُنزل. وتغسل الستارة المصنوعة من النايلون أو الـ"بلاستيك" أو الـ"فينيل"، باستخدام محلول مُعدٍّ من نصف كوب من الخلِّ الأبيض أو الـ"بيكينغ صودا" مع الماء البارد، مع الإشارة إلى ضرورة تجنُّب استخدام الماء الساخن، الذي قد يُذوِّب الستارة.
ويُخلط القليل من سائل الجلي والخلِّ، وتُبلَّل الاسفنجة بالخليط المذكور، وتُفرك بها بقع العفن. ثمَّ، تُغسل الستارة بمسحوق الغسيل المُضاف إليه ربع كوب من "البايكينغ صودا". ويُمكن تنظيف الستارة وهي مُعلَّقة، من خلال رشها بالخلِّ وفركها بفرشاة خاصَّة. ثمَّ، تُشطف الستارة، بالماء.
ويُفضَّل ترك الستارة حتَّى تجفَّ في الهواء، مع تجنُّب تجفيفها بواسطة المجفِّف، فالأخير يُلحق الضرر بالستارة الـ"بلاستيك" والـ"فينيل". وتُنقع الستارة بوعاء حاوٍ الماء الدافئ المُضافة إليه ملعقة من النشادر، لثلاث ساعات. ثمَّ، تُعلَّق الستارة لتجف، مع الحرص على ترك نافذة الحمام مفتوحة.