يتسبَّب الغبار، عند تراكمه، بمجموعة من الأمراض التنفّسية والتحسّسية، مع جزيئاته المحمّلة بالكثير من الجراثيم والفطريات. وفي الآتي، طرق في التدبير المنزلي خاصَّة بتنظيف المنزل من الغبار:
1. نفض الغبار عن الأقمشة والستائر والمفارش والأغطية، باستخدام المضرب، أو القيام بغسلها بشكل دوري.
2. تنظيف الثريَّات والمصابيح، عن طريق نفض الغبار عنها باستخدام قطعة قماش، ثمَّ مسحها بقليل من الماء.
3. البدء بتنظيف الأثاث المرتفع في البيت، مثل: الطاولات، والأرفف، والخزائن، والأشياء المنوّعة المعلّقة.... عن طريق مسحها بقطعة قماش خاصَّة، مُبلّلة بقليل من الماء، أو استخدام رشّاش الأثاث الخاص بالخشب، فهذا الأخير يتمتّع بقدرة كبيرة على التخلُّص من الغبار، ويترك لمعةً جميلةً على الأثاث. كما يقوم بصنع طبقة عازلة نوعًا ما تحول دون تكوّن الغبار بشكل سريع.
4. الانتقال إلى كنس الأرض، وهي خطوة هامَّة وأساسيَّة في جمع الغبار المتراكم، سواء كان على السجَّاد أم على البلاط، وتجميعه وإلقائه بعيدًا في سلَّة المهملات. يتمّ الكنس بواسطة المكنسة الكهربائية أو المكنسة اليدوية، مع الإشارة إلى أنَّه يُفضّل استخدام المكنسة الكهربائية من قبل الأفراد الذين يعانون أمراض الحساسية، لأنَّ المكنسة الكهربائية تقوم بشفط الغبار للداخل، وليس نقله لمكان آخر يُجمع فيه الغبار، كما المكنسة اليدوية.
5. مسح الأرضيَّات بالماء، مع إضافة قليل من سائل تلميع البلاط ذي الرائحة العطرة.
6. الامتناع قدر الإمكان عن فتح نوافذ المنزل بصورة دائمة، وذلك لتقليل الغبار في الداخل.
7. بعد عمليَّة مسح الغبار عن الأسطح والطاولات، يُفضَّل تغطيتها بالمفارش أو الأغطية المتعدّدة المنتشرة في الأسواق بألوان وأشكال منوعة.
8. استخدام منفضة الغبار (ريش)، للتتخلص من الغبار، بصورة يوميَّة.
9. التخلّص من الكتب واللوازم غير المستخدمة (أو تغليفها ووضعها في مكان مغلق)، كي لا يتراكم الغبار عليها.
قد يهمك ايضاً:
اختاري الثريَّات الفضة والكريستال في ديكورات المنازل السعودية المعاصرة