يعتبر فصل الصيف من أكثر الفصول التي يبتعد فيها الأفراد عن الألوان الغامقة والداكنة في كل الصيحات لا سيما الديكور، إذ تجدهم يبحثون عن لمسات ناعمة وفاتحة ومشرقة تمنحهم الراحة والشعور بالهدوء والانتعاش ، لذلك يكون الإقبال على الألوان الفاتحة في الديكور المنزلي كبير جدا ، وينصح بها كافة الأخصائيين والمهتمين بهذا المجال ، ليس فقط على مستوى القطع الكبيرة في الأثاث وفي الدهان بل حتى في الإكسسوارات والديكورات البسيطة التي تعد من اللمسات التي تكمل الديكور المنزلي وتغنيه بشكل كبير ، وتعطي المنزل تلك الإشراقة التي يبحث عنها الأفراد .
وتعتبر لمسة الوسائد من بين القطع الفريدة من نوعها التي يتم اختيارها بلمسة الألوان الفاتحة والمشرقة التي تضفي تغييرا على المنزل والتي يتم اعتمادها ليس فقط في غرفة الجلوس وإنما في مختلف المساحات المنزلية ، سواء في غرف النوم وغرف الأطفال وفي كراسي المطبخ وحتى في الجلسات الخارجية في الحدائق والشرفات ، لاسيما أنها برزت بتصاميم متعددة ومختلفة تخطف الأنظار وتعطي الإشراقة والغنى الكامل للمكان وتجعله مميزا وأنيقا ، سواء تعلق الأمر بالوسائد العصرية أو الكلاسيكية والتقليدية التي تعتبر من الصيحات الهامة والمميزة التي برزت في الديكور المغربي والتي يتم اعتمادها بلمسات تقليدية عريقة وبألوانها المشرقة لتضفي ذلك التغيير على الغرف والمساحات المنزلية وتنعشها بجماليتها وأناقتها الفريدة من نوعها .
وتنوعت هذه القطع الراقية من الوسائد التقليدية بمجموعة من التصاميم المختلفة بين الكبير والمتوسط والصغير والتي يتم اعتمادها على الأرضية أو على الكنبات وعلى السرير والكراسي المنفردة وحتى في جلسات الحديقة الخارجية ، كونها تضفي انتعاشة للمكان وتزيد من أناقته ، كما أنها اختلفت في جمالية الخامات التي أضيفت عليها إذ أنها جاءت مميزة بألوانها المشرقة والمتنوعة بين الأصفر والأزرق والبرتقالي والأخضر والزهري والأحمر الأرجواني وغيرها من الألوان الراقية ، واختلفت أيضا في رونق تلك الزخارف والنقوش التقليدية العريقة ولمسات الخطوط المتداخلة والأشكال الهندسية ولمسة من الرسومات والرتوشات العريقة والقديمة ، والتي تنوعت واختلفت من وسادة إلى أخرى ، وهو ما زادها تنوعا وجمالية أنيقة وراقية هذا بالإضافة إلى المزج بين مجموعة من الألوان الناعمة والمشرقة في قطعة واحدة والتي بدت مميزة وغاية في التألق فضلا عن كونها أغنت المكان وأعطته الجاذبية الساحرة.