من بين المنازل الخمسة، التي يملكها مصمّم الأزياء ورجل الأعمال الأمريكي رالف لورين ، تبرز ملكيته الأقدم الواقعة في قرية "بيدفورد". وهي تبعد ساعة من "مانهاتن"، وكان لورين عاش فيها مع زوجته ريكي Ricky لحوالي 13 سنة. تحوطها المساحات الخضراء، وتمتدّ على مساحة 1.580 مترًا مربعًا، وكانت بُنيت سنة 1919 وفق طراز النورماندي.
تحاكي ملكيّة رالف لورين Ralph Lauren لوحةً كلاسيكيّةً مترفةً؛ يتقدّمها الأثاث المشغول من الخشب المعتق.
في غرفة المعيشة ، تنسدل ثريا إنجليزيّة من السقف، ومُصمّمة سنة 1860. ويلفت زوج من الكراسي مُغطّى بقماش بنقش الحمار الوحشي، العينين. أمّا الـ"اكسسوارات" الوافرة فتلعب دور البطولة في غرفة الطعام، ولا سيما اللوحات التي تغطّي الجدار الرئيس، وأدوات المائدة المُصمّمة بأنامل المالك، والثريا المتلألئة في فضاء الغرفة الرحبة.
وتتبع غرفة المكتب التصميم السائد في المنزل. وتتصدّرها طاولة المكتب المصمّمة وفق طراز لويس الخامس عشر، وهي منسوبة إلى جاك دوبوا، من مجموعة إدمون دي روتشيلد.
أعمال الخشب الماهوجني تطغى على تفاصيل غرفة الملابس الفسيحة، المكتظّة بالقطع الكلاسيكيّة، ولا سيما أحذية ركوب الخيل والسترات.
يعدّ الحمام جزءًا من الجناح الرئيس المكوّن من خمس غرف في الطبقة العلويّة، حيث اختار الزوجان الرخام الأبيض لإكساء القطع الأساسية والأرضية.
عند الوصول إلى غرفة النوم الرئيسة، يُلاحظ الزائر هيمنة اللون الأزرق على الجدران والستائر والسجادة الشرقيّة، و"الاكسسوارات" العائدة إلى القرن الثامن عشر، فضلًا عن حضور أعمال الخشب الماهوجني بوضوح.