بعد أن اشترى المغني الأميركي جاستن تيمبرليك منزله بحيّ سوهو في سنة 2010 بـ6 ملايين دولار أميركي، قبل أن يتزوَّج من الممثِّلة الأميركية جيسيكا بيل سنة 2012، ها هو يقرِّر أخيرًا بيع الملكيَّة في مقابل 8 ملايين دولار أمريكي.
تمتدُّ الشقة على مساحة 240 مترًا مُربَّعًا، وتضمُّ ثلاث غرف نوم وثلاثة حمّامات و"ترّاسًا". وتمتدُّ نوافذها من الأرض إلى السقف، ما يسمح بدخول كمٍّ وافرٍ من الإضاءة إلى المساحة الداخليَّة. وتتعدَّد فيها الألواح الخشب المُخصَّصة للتخزين، مع غرفة معيشة مفتوحة على المطبخ للإفادة من المساحة. كان المهندس المعماري غواثمي سيجل صمَّم المساحة، مع مدخل خاص يؤمِّن خصوصيَّة المشاهير، بعيدًا عن عدسات المصورين.
يحجز الطراز المعاصر مكانًا في هذه الشقَّة، كما تفعل أساليب الراحة والرفاه. الخشب يُغطِّي الأرضيَّات، والتفاصيل الشبابيَّة تعكس أجواءً حيويَّة في الأرجاء. ومن الملاحظ اعتماد النمط الأمريكي في تقسيم المساحة الداخليَّة، بحيث تنفتح أركان الاستقبال على بعضها البعض، ما يعكس الانشراح. وتلعب الألوان الحياديَّة دور البطولة في المساحة الرحبة. وتنفصل غرفة المعيشة عن المطبخ بواسطة مشرب، ويشهد ركن الجلوس من ناحيته على التنويع في استخدام الخامات، والألوان الفاتحة والداكنة، مع حضور التحف والاكسسوارات والشتول الخضر. وفي أحد الأركان المجاورة للواجهات الزجاج، تركن آلة البيانو المطليَّة بالأسود اللمَّاع.
في المطبخ، يبدو الديكور مشغولًا بإتقان. وفي هذا الإطار، تتلألأ الخزائن الخشب والأسطح الرخام بلونها الأبيض اللمَّاع، وتتناغم مع قطع الـ"ستاينلس ستيل". وفي إحدى زوايا المطبخ، تتموضع طاولة خشب بيضوية الشكل، تجمع على سطحها أفراد العائلة لتناول الوجبات.
في غرفة النوم الرئيسة، تحضر الألوان الفاتحة، كما خشب السنديان الذي يُغلِّف الجدران. وتتألَّق الأقمشة البيج على السرير المزدوج والستائر، وذلك بهدف طبع المساحة بهويَّة عصريَّة.
يمتدُّ الحمّام الرئيس على مساحة مستطيلة، ويضمُّ زوجين من أحواض الغسل مدمجين بخزائن الخشب، وتعلوهما مرآة من دون إطار. وبجوار النافذة، يسترخي حوض الاستحمام الرخام.