يُمكن للأثرياء امتلاك القصر، الذي عاشت فيه أيقونة "البوب" مادونا Madonna بين سنتي 2003 و2013، مُقابل 35 مليون دولار أميركي. علمًا بأن النجمة اشترته بـ 12 مليون دولار أميركي، من زميلتها الممثِّلة سيلا وارد، وذلك عندما تزوَّجت من جاي ريتشي. وقد أدرجته للبيع في سنة 2012 مُقابل 28 مليون دولار أميركي. وبيع بعد سنة مقابل 19.5 مليون دولار أميركي. وقد عاد أخيرًا إلى سوق العقار، بعد أعمال التجديد التي طالته.
يتبع هذا القصر المبني في سنة 1968 الطراز الريفي الفرنسي، ويقع في "شارع الغروب" بمنطقة "بيفرلي هيلز"، ويتألَّف من تسع غرف نوم و15 حمامًا وغرفتي معيشة وغرفتي طعام ومكتب للاستقبال ومسرح منزلي يتَّسع لـ15 مقعدًا وأنظمة صوت في أربع مناطق مشاهدة تلفزيونية إضافيَّة، فضلًأ عن مركز للياقة البدنية وغرف للموظفين. إشارة إلى أنَّ سايمون كويل هو أقرب الجيران للقصر من المشاهير.
في شأن المميزات الخارجيَّة، هي تشمل بيتين منفصلين للضيافة وحمَّام سباحة بطول 18 مترًا ومنتجعًا صحِّيًّا وملعبًا للتنس، في الطبقة الأرضيَّة، تنفتح غرفة المعيشة على المطبخ والمساحة الخارجيَّة، من خلال النوافذ الممتدَّة من الأرض إلى السقف، وعلى الرغم من أنَّ لكلِّ ركن هويَّة مستقلَّة، إلَّا أنَّه يتحقَّق التواصل بين المطبخ وركن الجلوس من خلال المخامل الزرق التي تغطي الأرائك والمقاعد التي تحوط "الجزيرة" المستطيلة المكوَّنة من خزائن الخشب البيض وسطح الرخام المتشَّح بالرماي. ويتدلَّى من السقف زوجان من الثريات.
للفخامة عنوان في غرفة الطعام المؤثَّثة بطاولة مستطيلة، وهي محاطة بكراس مزوَّدة بقوائم خشب ومنجَّدة بالمخمل البيج. وتتدلَّى من السقف ثريا أنيقة مشغولة من الكريستال.تجمع غرفة المكتب من جانبها، مساحة مخصَّصة للعمل تحوي طاولة مكتب، وركنًا للمطالعة ومكتبة ذات رفوف مفتوحة.
المساحة في غرفة النوم الرئيسة تنعم بالسكينة، التي تحملها الألوان الرائقة، وأبرزها البنِّي الفاتح الضارب إلى الرمادي، اللون الذي يحضر على الأثاث. وتتجلّى لعبة الديكور في دمج المرايا بتصميم الطاولات الجانبيَّة.