بعيداً عن الصخب في الهولييود، وبحثاً عن الهدوء الذي افتقدته كثيراً نجمة البوب العالمية، اختارت بريتني سبيرز منذ فترة الانتقال الى أرقى المناطق السكنية في لوس أنجلوس لتحطّ رحالها في واحد من أجمل وأضخم المنازل في هذه المحلّة الراقية التي تضمّ نجوماً آخرين على غرار جنيفر لوبيز وطليقها مارك أنتوني.
تمّ تشييد المنزل الذي يفوق جمال القصور التاريخية ويكاد أن يتخطّى منازل أحلامنا بأشواط في العام 2010، وأنفقت النجمة صاحبة الحياة الصاخبة والمتقلّبة حوالي الـ8.9 مليون دولار للحصول عليه. وتفوق مساحة المنزل الذي يطوّع الفخامة ويتوّج نفسه سيدها الـ 2200 متراً مرّبعاً ويحتوي على بركة سباحة، منتجع صحّي، صالة سينما، 3 غاراجات، 10 غرف نوم و10 مراحيض كحجر اساسية.
ومن خلال الصور تكتشفين عزيزتي مزيج المدارس العالمية التي تجتمع تحت سقف منزل بريتني سبيرز فتلاحظين التصاميم الأوروبية المرتكزة الى البساطة، وتأتين على بعض القناطر الأندلسية من ثمّ ترين نفسك وكأنّك في بلد آسيويّ تحكمه الروحانية.
وبريشة أتقنت الذكاء، رُسم المنزل الذي شغل الدنيا والناس معاً، إذ كاد يخلو من مادة لا تُستعمل في الديكور ولكن من دون نشعر بطفرة في المشهد، إذ تزاوج الصخر بالخشب والرخام والبورسلين بروعة يُشهد لها، كما كانت المساحات المفتوحة سيّدة الموقف.