طلبت الممثّلة الأمريكية الشهيرة بروك شيلدز Brooke Shields من المصمّم ديفيد فلينت تجديد "ديكورات" منزلها، في "تاون هاوس" بـ"نيويورك"، فلبس المكان لبوسًا كلاسيكيًّا فخمًا. إلى التفاصيل:
يبسط الطراز الكلاسيكي خطوطه بدءًا من مدخل المنزل، حيث يغطّي الـ"باركيه" الداكن الأرضيّة، فيما يسيطر اللون الأبيض على الجدران والسقف. وهناك، يبدو "كونسول" صيني معدّ من الخشب، ويعود تصميمه إلى سنة 1860، ويرفع على سطحه إناءً مليئًا بالنباتات الخضر.
في الصالون، تلفت ثلاث لوحات معلّقة على الجدار فوق بعضها البعض رسمها الفنان هانت سلونيم. وتحمل الوسائد الكتّان الموزّعة على الأرائك توقيع جون روبشوو. أمّا طاولة الوسط المصنوعة من الزجاج الشفّاف فترفع وعاءً من الورود وتضفي لمسة رومانسيّةً على الأرجاء.
يطغى طراز لويس السادس عشر على "ديكورات" غرفة المعيشة، حيث يتكئ الـ"كونسول" الفرنسي الثمين إلى الجدار الرئيس المطلي باللون الرمادي. وتعلو المدفأة، لوحة صمّمها كيث هارينغ وقدّمها هديّة للمالكة. وإلى يمينها ويسارها، ثُبّتت صورتان لابنتي النجمة.
تبدو غرفة الطعام وكأنها تتوسّط إحدى الغابات، إذ تكتسي جدرانها بورق جدران مُحمّل برسوم الأشجار والنباتات باللون الرمادي. وهي تنسجم مع الأرضيّة الداكنة والثريا الـ"أنتيك" المُصمّمة من قبل لورين كوبن. وتتوزّع حول الطاولة كراسٍ مكسوّة بالجلد الأحمر القاني.
تسود لمسات ريفيّة المطبخ، مع استخدام اللون الرمادي على الخزائن، فضلًا عن تنجيد الكراسي الجلد المكبسة بالأزرار البرونز حول الطاولة المُخصّصة لوجبات العائلة. ومن الواضح أن أعمال الفسيفساء البارزة على الجدار الأبيض تضفي فخامة على المساحة.
يمتزج الأزرق والبنفسجي مع نقاوة الأبيض في غرفة النوم الرئيسة، وذلك لإضفاء الهدوء داخلها. وتلفت الزيتيّة المُعلّقة على الجدار. أمّا غرفة الضيوف فتنبض بالدفء، بمعيّة الألوان الترابية، ومع استعمال الخشب الداكن الطاغي على قطع الأثاث المُوزّعة بطريقة مدروسة في المساحة.