اشترى مغني البوب الإنجليزي زين مالك، شقته الجديدة بـ 10 ملايين دولار أميركي في حي "سوهو" العصري في مدينة نيويورك، وذلك بعد انفصاله عن عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد. وتميزت "ديكورات" الشقَّة ذات الطبقتين بأنها صناعية، وهي تمتد على مساحة 335 مترًا مربعًا، وتضمُّ أربع غرف نوم وأربعة حمَّامات ومطبخ كبير، إضافة إلى "ترَّاس" بمساحة 100 متر مربع.
وتتعدَّد الجلسات في مساحة الاستقبال، مع مُلاحظة طغيان الطابع الذكوري بوضوح عليها، وذلك من خلال الألوان والخامات المتمثِّلة في الحديد الأسود، فضلًا عن الزوايا الحادة للطاولات الجانبيَّة. ويُهيمن الطراز الصناعي على الديكورات الداخليَّة، ويشمل استعمال الحديد الأسود والخشب وقطع القرميد التي تُغطِّي السقف المرتفع، فضلًا عن خشب الباركيه في الأرضيَّات. علمًا بأنَّ هذا الأخير باهظ الثمن، وهو لا يتناسب مع مبدأ الطراز الصناعي، الذي يرتكز على عناصر عمليَّة وغير مكلفة.
وتقتصر مكوِّنات ركن الطعام، على طاولة الخشب المستطيلة، والتي تحوطها كراس من الجلد البنِّي الداكن وترتفع على قوائم من الحديد. وبخلاف الاكسسوار الكريستال التي تزيِّن عادة سطح الطاولة، فقد تمَّ الاستعاضة عنها بثلاث أوان من المعدن الفضي.
ويضيء الأبيض المطبخ، ويحضر على خزائن الخشب وأسطح الرخام في توليفة جذَّابة، ويتناغم مع قطع "الستاينلس ستيل". أمَّا اللوحات المُعلَّقة على الجدران الخالية من الألوان، فتضفي لمسة شبابية في المساحة الرحبة، حيث لا تغيب عنها النباتات الطبيعية التي تشعر الساكنين بالراحة والانتعاش. ويلعب الرمادي دور البطولة في غرفة النوم الرئيسة، إذ يحلُّ على معظم مكوِّناتها، فيما يتسلَّل الأزرق إلى المكان ليشارك في تصميم مفرش السرير.
ويهيمن الأبيض الضارب إلى الرمادي على مكوِّنات الحمام الرئيس، الذي يضمُّ حوض الغسل المدمج في سطح معدٍّ من الرخام، وأسفله تتوفر الخزائن الخشب بهدف تخزين مستلزمات الحمام، فيما تنعزل نسبيًا مساحة الـ"دش" وراء لوح من الزجاج الشفاف. ولا تغيب اللوحات المجردة من الألوان والنباتات الخضر عن الحمَّام الذي يحظى بمساحة رحبة مقسَّمة إلى أجزاء عدة، بهدف تأمين خصوصيَّة كل ركن.