يتألق نجم عارضة الأزياء جوزفين سكريفر أخيراً، ليس فقط في مجالها المهني، باعتبارها من عارضات فيكتورياز سيكريت، أو بصفتها متحدثة باسم علامة مايبيلين، وإنما أيضاً بالجولة التي قدمتها داخل منزلها البديع في مدينة ناشفيل، الذي تقيم فيه مع صديقها المغني أليكساندر دي ليون.
فالعارضة الدنماركية الأصل، اتبعت الطراز الاسكندنافي في ديكورات منزلها بطابع عصري، فاعتمدت فيه الألوان الترابية والمحايدة من درجات الأبيض والرمادي، في تجسيد حقيقي لروح هذا الطراز الديكوري الأشيق، مع لمسات دافئة وحميمية لا تخطئها عين.
وقالت جوزفين إنها تفضّل الألوان الهادئة والمحايدة على كثرة الألوان، لأنها تفضّل أن يبرز تصميم الديكور بجماله وطرازه أكثر من اعتماده على الألوان. ومن حظها الحسن أن صديقها يشاركها نفس الذوق، فلم يجدا أي صعوبة في تجديد ديكورات هذا المنزل. وقد قال أليكساندر عن تبنّيهما هذا الطراز الديكوري، أنه يفضّل أن تكون حياتهما مفعمة بالحيوية والانطلاق والصخب الممتع، لا ديكور المنزل.
المنزل المكون من ثلاثة طوابق مطلية بالكامل تقريباً باللون الأبيض، ما عدا بضعة جدران، أزيل الطلاء منها ليظهر لون الآجر الطبيعي فيها.
وقد استغرقت عملية تجديد ديكورات المنزل سنة تقريباً، كانت نتيجتها مرضية للسوبر موديل وصديقها، اللذين يشعران أن المنزل يعبّر عن روحيهما، وتفضيلاتهما الشخصية في طراز الديكور المحيط بهما، ما يجعلهما يشعران بالاسترخاء والراحة من أسلوب حياتهما الصاخب والمزدحم.