اتخذت نجمة البوب المشهورة، مادونا، من الولايات المتحدة الأميركية، مقرًا رئيسًا لها، ولأنها لا تقبل بأقل من الأفضل، اشترت قصرًا فاخرًا في أحد أرقى أحياء لوس أنجلس.
وكان القصر، ملكًا للممثلة سيلا وارد، التي كانت قد عرضته للبيع لعدة أشهر مقابل 28 مليون دولار، ولما لم تجد مشتريًا له، خفضت السعر برقم كبير، فاغتنمت مادونا الفرصة، واشترت القصر المذهل مقابل 19 مليون دولار فقط.
والقصر هو تجسيد لما قد يرتبط في ذهنك بنجمة مثل مادونا، من أسلوب حياة ومعيشة، من أناقة وبذخ.
فمساحة الأرض المشيّد عليها المنزل تقارب 7 آلاف متر مربع، من الحدائق المعتنى بها، وأشجار النخيل التي تميز ولاية كاليفورنيا المشمسة، وخصوصية تليق بنجمة شهيرة، ومميزات لا تقتصر على حمام سباحة كبير أو على ملعب لكرة التنس.
ويتكون القصر من عدة أجنحة، الجناح الرئيس يضم 8 غرف نوم و14 حمامًا، بالإضافة إلى جناحين مستقلين، يقوم كل منهما بدور منزل منفصل للضيوف.
أضيفي لمميزات الجناح الرئيسي، قاعة عرض سينمائي تسع 15 مشاهدًا، وعدة مدفآت طبيعية متناثرة في أرجاء غرف المنزل، كما جددته النجمة بخزانات خشبية مصنوعة ومجمعة يدويًا، بالإضافة إلى أسطح من الرخام الطبيعي لطاولات المطبخ، وأرضيات من الخشب الطبيعي، ونظام صوتي يغطي المنزل بالكامل، مع مطبخ مجهز على أحدث طراز، وبالطبع صالة ألعاب رياضية مجهزة بكل ما تحتاج إليه مادونا لرشاقتها وعروضها المفعمة بالحركة والطاقة.
ولأن النجمة العالمية تفضل حاليًا الإقامة في دول أخرى غير الولايات المتحدة، قررت أن تعرض المنزل للبيع مقابل 35 مليون دولار.