كشفت مهندسة الديكور مي الجداوي أنه بإمكاننا استقبال شهر رمضان بلمسات بسيطة في ديكور المنزل . وقالت : منزلنا هو مملكتنا كل جزء فيه يعبر عن شخصيتنا و كل ركن فيه يعكس حالتنا المزاجيه لذلك يجب علينا الاهتمام بديكور المنزل الداخلي و الاستفاده من الأخطاء ووضع أفكار جديدة و غير مكلفة خصوصا و نحن ننتظر شهر الخير و العباده شهر رمضان المعظم.
اولا يجب علينا البعد عن الترصيص لقطع الاثاث ووضع قطع جديده تعبر اجواء هذا الشهر مثل وضع صندوق مبطن بقماش الخيامية و استخدام منضدة مربعة و يوضع عليها شموع باشكال مختلفه مثل شكل كوب به مشروب من المشروبات الرمضانيه أو إبريق نحاس.
و يعتبر النحاس من الخامات الغنية و القيمة التي يغفل الكثير استخدامه في هذا الشهر متمتلا في لوحة مطروق عليها اسماء الله الحسنى او يتم دمجها بقطع صغيره علي الشموع الملونة او استرجاع فكرة الفانوس النحاسي التراثي الذي كان يثبت بداخله شمعه و هذا التصميم يذكرنا بعبق الماضي المتمثل في أيام رمضان المباركه و أيام الطفولة.
لذلك يجب علينا ان نشرك الاطفال في تزين المنزل ليس في رمضان فقط ، و لكن مشاركتهم مع فكره التجديد و تطوير مواهبهم خصوصا و ان كانت الام تمتلك موهبه يدويه فيمكنك شراء خامات من التي متوفرة في الاسواق من كارتون و شريط ستان و اشكال فوانيس صغيره و كورات ذهبيه من التي تعلق على شجرة الكريسماس و توظيفها توظيفا جيدا لاعطاء المنزل لمسه ديكور سحرية دون أن نهلك ميزانية المنزل بشراء قطع أثاث كاملة.
و القماش المرسوم عليه بالخط العربي يمكنك توظيفه علي شكل الحائط على هيئة جوبلان و يمكنك عمل مخدات صغيره من هذا القماش و تزينها بالإكسسوار أيضا.
يمكنك ايضا طباعه شكل فانوس بالليزر علي مرايا مثبته بجوار مدخل الشقه لجعل المكان يبدو اوسع و غير تقليدي و يمكنك عمل رف طاير تحت المرايا و يوضع عليه ابريق نحاس او شموع رمضانيه او شمعدان كلاسيكسي مضي.
كل هذه أفكار بسيطة في تنفيذها و لكنها عميقه في تأثيرها و الأهم هو ترسيخ المعني الحقيقي للعبادة في أذهان أطفالنا فيمكننا عمل ركن خاص بهم في المنزل و نقوم بعمل اضاءه مناسبه لهذا الأجواء الروحانية مع عمل رفوف لوضع المصاحف و قصص الأنبياء و الكتب الدينية من أجل أفضل استفادة لأوقات أبناءنا في هذا الشهر الفضيل.