كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن فصل الصيف لا سيما الأشهر الأخيرة منه، تساعد بشكل كبير على تساقط الشعر، مشيرةً إلى أن ذلك الأمر لا يصل إلى مستويات تستدعي القلق، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لا يعزو تساقط الشعر بكثرة إلى مرض الصلع المبكر الوراثي، ولكن إلى الدورة الطبيعية للجسم، بيد أن بصيلات الشعر لا تعمل كدرع واقٍ ضد أشعة الشمس في فصل الصيف، لهذا يبدأ في التساقط.
وقالت طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة فرانشيسكا فوسكو، إن فقدان الشعر خلال شهري أغسطس وأكتوبر هو أمر عادي، حيث تعمل فروة الرأس على حماية الشعر من أشعة الشمس خلال أشهر الصيف، لافتة إلى أن نقص التغذية السليمة والرطوبة الزائدة تجعل المشكلة أسوأ، لا سيما بالنسبة لأولئك ذوات الشعر الطويل.
فيما تعد الطريقة الأكثر فعالية للتخلص من التقصف وذلك بقص أطراف الشعر، ويفضل قص الشعر بطريقة متدرجة كل فترة، ولكن قص الشعر ليس دائمًا هو الحل الأفضل، لا سيما إذا كان شعرك ينمو سريعًا، وتنقسم الأمراض التي تسبب تساقط الشعر إلى أمراض خاصة بالغدد وأخرى بفروة الرأس، وتتمثل في زيادة أو نقص إفراز الغدة الدرقية، تكيس المبايض، اضطراب إفراز الغدة النخامية ومرض السكر، وأيضًا أمراض عضوية كالأنيميا والأمراض المزمنة، وأمراض خاصة بفروة الرأس كالفطريات، أما بالنسبة للدواء فأدوية سيولة الدم وعلاج الغدد والأدوية النفسية لها أيضًا تأثير كبير على تساقط الشعر.
ومن جانب آخر، هناك عوامل غير مرضية أيضًا تؤدى إلى تساقط الشعر كنقص أو سوء التغذية لا سيما المعادن والزنك، سوء الحالة النفسية والتوتر، تعرض الشعر لدرجات الحرارة العالية أو المواد الكيميائية كالصبغات وفرد الشعر الزائد، لذا يفضل عدم تعرضه لذلك واستعمال درجات متوسطة ومواد خالية من الأمونيا.