كشفت دراسات حديثة، أن النساء التي تستخدم علاج التغير الهرموني، من الممكن أن يؤثر بشكل إيجابي على حياتهن الجنسية، ويعيد لهن توهج المشاعر خلال ممارسة العلاقة الحميمية. ووجد الباحثون أن تلك العلاقات التي تستخدم فيها الشريكة، علاج تغير الهرمونات، تحصل على مستويات أعلى من الرضا الجنسي، من تلك التي لا تأخذ الدواء.
وأضاف الباحثون "أعربت النساء التي تستخدم أي شكل من أشكال العلاج التعويضي للهرمونات، عن ارتفاع الرغبة نحو الشريك، مقارنة مع غير المستخدمين. وتبدو النتائج بسبب زيادة في مستويات هرمون الاستراديول لدى مستخدمين العلاج بالهرمونات". وأشار باحثون من جامعة أوكلاند في ولاية مشيغان، إلى أن هناك دراسة سابقة، أظهرت النساء الأصغر سنًا الذين يتعرضن للدورة الشهرية الطبيعية، مزيدً من الانجذاب إلى الرجال حيث مستويات الاستراديول عالية".
ووفقا لأحدث دراسة، التي نشرت في دورية الشخصية والفروق الفردية، درس علماء النفس 200 امرأة بعد انقطاع الطمث، من بينهم 69 كانوا يتناولون العلاج التعويضي بالهرمونات. وكانت جميع النساء من جنسين مختلفين، الذين تتراوح أعمارهم بين 45-65، وفي علاقة حصرية ملتزمة. وقاموا باستبيانات يستخدمها علماء النفس، لتقييم الرضا الجنسي، والمشاعر المتباينة عن الجنس بشكل عام، مثل مدى استعداد أنها ستكون على الانخراط في النشاط الجنسي مع شريك.
وسئلت النساء أيضا للإشارة على نطاق وردودهم على أسئلة مثل "شعرت بانجذاب جنسي قوي تجاه شريكي الحالي الأساسي"، و"اتخيل ممارسة الجنس مع شخص غريب، أو أحد المعارف، أو شريكًا قديمًا".
وقيّم الباحثون النساء وفقا لمستويات الغيرة، والرغبة في الحفاظ على الشريك والسلوك الذي يهدف إلى وقف شركائها عن الشرود، وظهرت النتائج أنه توجد فروق بين أولئك الذين يستخدمون العلاج التعويضي بالهرمونات وغير المستخدمين. وعلى الرغم من أن هذا العلاج مصرح به من الصحة إلا أن الأطباء يسيرون أنه يجب أن يعطي لكل 2 من 5 نساء. وقال طبيب أمراض النساء "آن هندرسون" هذا قد يكلف حياة، لأن الدلائل تشير إلى أنه قد يقي من السكتة الدماغية وأمراض القلب. وعلاج اضطراب الهورمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون يعمل على محاربة أعراض مثل الاكتئاب، والصداع وأمراض العظام وفقدان الذاكرة.