أكّدت الأبحاث بأن التيارات الكهربائية، يمكنها أن تقلل من الألم الناتج عن مرض الانزلاق الغضروفي، أكثر من الأدوية الستيرويدية، فقط في 10 دقائق من القيام بالإجراء غير الجراحي، الذي يتضمن تعرض الظهر إلى نبضات من الطاقة على جذور الأعصاب بالقرب من العمود الفقري، يخفف الشعور بعدم الراحة بنسبة 40٪ وأكثر من استخدام حقن الستيرويد.
ويعتقد العلماء أنه يوفر الأمل للآلاف ممن يعانون من آلام أسفل الظهر، التي لم تعالجها أو تخففها العلاجات التقليدية، وأختبر باحثون إيطاليون ترددات موجية نابضة على 128 مريضًا يعانون من انزلاق غضروفي، لم يشعروا بالراحة من العلاجات التقليدية، ثم تمت مقارنة أعراض المشاركين بعد ذلك مع مجموعة من 120 مريضًا تم إعطاءهم حقن الستيرويد.
وجد العلماء، بقيادة الدكتور أليساندرو نابولي، في جامعة سابينزا في روما، أن تعريض ظهر المريض لمدة 10 دقائق للتيارات الكهربائية، كان العلاج الأكثر فعالية، وقال الدكتور نابولي، إن تأثير الترددات الراديوية النبضية كان سريعًا وبدون أثار سلبية.
ويسمح علاج اضطرابات العمود الفقري بالمعالجة النهائية للأعراض، باستخدام تقنيات مختلفة، من بين العلاجات المختلفة المتاحة، يعد التردد اللاسلكي النبضي، أقل العلاجات المنتشرة".
ويستمر العلاج 10 دقائق بمعدل جلسة واحدة، والتي كانت كافية في عدد كبير من المرضى، ولم يتسبب العلاج فقط في تحسن مرضى الانزلاق الغضروفي، بل تسبب أيضًا في زيادة معدل التعافي.
ويعتقد أن ما يقرب من 95 في المائة من المتطوعين في مجموعة الانزلاق الغضروفي، أنهم تعافوا، مقارنة بـ61 في المائة فقط في المجموعة، التي تم حقنها بالسترويد، وعرضت النتائج، في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية "RSNA"، الذي عقد في شيكاغو.