يمتلك الرجال والنساء أنماطا مختلفة في الصالة الرياضية، فعلى سبيل المثال تميل النساء إلى التقليل مِن شأن قوة جسمهن وإلى أي مدى يمكن أن يدفعن أنفسهن، وفي الوقت نفسه، يميل الرجال إلى المبالغة في تقدير هذه الأشياء.
ويقول جين كلود فاكاسين المدرّب الشخصي ومؤسس بوتيك جيم W10، إن هذه الاختلافات هي فرصة للتعلم من بعضنا البعض، وهنا يوضح فاكاسين أن هناك 3 أشياء يمكن للنساء أن تتعلمها من الذكور في صالة الألعاب الرياضية.
أولا: عدم التخوّف مِن التمرين القوي
يعتقد الكثير من النساء أن التدريب العنيف أو القوي يُشكّل الهيئة الضخمة الشائعة في الرجال، لكن هذا خطأ كبير، فالنساء لا تملك الهرمونات مثل "الهرمون الذكوري"، ولا هرمون النمو الذي يساعد على بناء العضلات كما الرجال، فالتدريب للنساء يزيد اللياقة البدنية أولا، ولا يسبّب ضخامة الجسد، إذ إن ضخامة الجسد تعتمد على زيادة نسبة السعرات الحرارية أولا، ثم تناول كمية مناسبة من البروتين، وهذا ما لا تفعله النساء بل تفعل العكس وهو تخفيف السعرات.
ثانيا: تناول ما يكفي من السعرات الحرارية
فمعظم النساء في الصالات الرياضية لديه نقص واضح في العضلات مع زيادة كبيرة في نسبة الدهون، وذلك نتيجة لاتباع نظام غذائي سيئ وأخذ القليل من السعرات الحرارية، على سبيل المثال إذ كان معدل الأيض القاعدي الخاص بك (عدد السعرات الحرارية) هو 1200 سعرة حرارية وقمتِ بخفض الاستهلاك اليومي الخاص بكِ بمعدل 400 سعرة حرارية سوف تفقدين الوزن على المدى القصير.
وإذا كنتِ تفعلين ذلك لفترة طويلة، سوف يتكيف جسمك ويحاول وقف هذا الفقدان، خصوضا إذا كنتِ بالفعل هزيلة، ويمكن أن يفقد جسمك العضلات، لذا يجب عليك أن تتناول ما يكفي من السعرات الحرارية.
ثالثًا: تدرّبي جيّدًا
يقول جين فالكس: "عليك أن تتدرّب جيّدا وأن تتحدّى قدرات جسدك، فمن الشائع في صالات الرياضة أن تشاهد الرجال يتدربون جيدا ويرفعون الأوزان بينما تعبث النساء فقط بأوزان قليلة ولا تتدرب جيدا فعلى النساء أن تركز من أجل رؤية المزيد من الفوائد وزيادة المكاسب في القوة وكتلة العضلات".