تؤكّد نتائج دراسات علمية أن وضعية نوم الشخص تؤثر جدًا في حالته الصحية عمومًا وفي أحلامه بصورة خاصة، كما أنها تكشف الكثير عن شخصية الفرد.
ويقول ألكسندر كالينكين، رئيس مركز طب النوم التابع للوكالة الطبية الحيوية البيولوجية الفدرالية في روسيا، إنه "يجب على كل شخص أن يعي أن النوم مسألة حياتية ضرورية، يرتبط بها طول العمر والحالة الصحية والمزاج ونوعية العمل اليومي , وإذا حرمنا أي كائن حي من النوم لمدة أسبوع فإنه سيموت".
ووفقًا لكالينكين، فإن وضعية النوم على الظهر هي الأفضل والنوم على البطن هو الأسوأ لصحة الإنسان. كما أن الذين ينامون على الظهر هم أشخاص واثقون تمامًا من وضعهم الحياتي، ولا يعانون من أي عقد نقص ولا يطلقون الأحكام المسبقة على الآخرين , أما الذين ينامون على بطونهم فهم أشخاص منغلقون ولا يثقون إلا بأنفسهم ولا يتقبلون الانتقادات، ولا يسمحون للآخرين بأن يضعوا تصرفاتهم وأقوالهم موضع شك.
ويتصف الذين ينامون على أحد الجانبين وسيقانهم مستقيمة، بالقدرة على التعامل مع الآخرين والرضا عن حياتهم ، لكنهم لا يفرضون مواقفهم وأفكارهم على الآخرين , وهناك من ينام بوضعية تشبه وضعية الجنين في بطن أمه، وهؤلاء يحاولون الاختفاء من العالم الخارجي، ويحاولون حل مشاكلهم بأنفسهم، ومنهم من يخاف تحمل المسؤولية.
ويفضل الأشخاص الوحيدون، الذين فقدوا المقربين منهم، النوم وفي أحضانهم دمى.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- أعراض مُخيفة وراء "شلل النوم" وتكرارها يؤدي إلى مرض "التغفيق"