ابتكر خبراء من جامعة "روتشستر" الأميركية، لاصقة مضادة لمرض الإنفلونزا، تحل محل الحقن التقليدية.

وبينت نتائج الدراسة التي أجراها خبراء الجامعة، أن فعالية اللصقة لا تختلف عن التلقيح التقليدي بالحقن.

 وحاول العلماء خلال عشرات السنين، إيجاد البديل للحقن، لأن كثيرين يتخوفون من وخزات التلقيح بالحقن. والآن توصل خبراء إلى ابتكار لصقة  يمكن أن يستخدمها الجميع دون أي خوف، جرى اختبارها بنجاح على الفئران المخبرية.

وأظهرت الدراسة أن المشكلة الأساسية التي واجهت العلماء فهي كيفية جعل جزيئات الأنفلونزا تخترق الجلد، الذي يعتبر حاجزًا منيعًا أمام الأشياء الغريبة.

 ولا يختلف مقاس اللصقة الجديدة عن اللصقة التقليدية للجروح، وتحتوي على بروتينات تركيبية للنفوذ في الجلد والتوغل إلى داخل الجسم، على غرار ما يحصل عند التلقيح بالحقن.

وبينت نتائج الاختبارات المخبرية، أن اللصقة تحفز مناعة الجسم، وفي الوقت نفسه لم تتعرض الفئران المخبرية، خلال ثلاثة أشهر، للإصابة بعدوى المرض، ما يعني أن اللصقة لم تلحق الضرر بحاجز الجلد.
وأوضح باحثو الجامعة الأميركية، أنه يجب توسيع اختبار اللصقة على الحيوانات، وبعد التأكد من فعاليتها وعدم خطورتها، تُختبر على البشر.

قد يهمك ايضاً:

 انطلاق الحملة الأولى لتلقيح سكان نيكاراغوا بمصل روسي ضد الإنفلونزا