أظهرت دراسة شملت 4.4 مليون شخص بالغ أن ولادة الأطفال في وقت مبكر جدا، قبل 28 أسبوعا من الموعد المعتاد(السبعاوي)، تؤثر على ممارستهم الجنس وإيجاد الحب الحقيقي عندما يكبرون، حيث جمع التحليل المنشور في JAMA Network Open، نتائج من 21 دراسة حول العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، لدراسة العلاقة بين أولئك الذين ولدوا قبل الأوان والنتائج الاجتماعية اللاحقة.
اقرأ أيضا:
الكشف عن اختبار دم يمكنه التنبؤ بدقة بالولادة المبكرة
ووجد الباحثون أن أولئك الذين ولدوا في غضون 32 أسبوعا، كانوا أقل (بمرتين ونصف المرة) احتمالا لخوض علاقة حميمة مقارنة بالأقران العاديين، وتُظهر الدراسة أن الأطفال المولودين قبل الأوان، أكثر عرضة ليكونوا عزابا وبلا أطفال في مرحلة البلوغ، الأمر الذي قد يضر بصحتهم، وفقا لتحذيرات العلماء البريطانيين.
كما كانوا أقل احتمالا بنسبة 28% إلى 22% لتكوين علاقات عاطفية، أو أن يصبحوا آباء وأمهات، ويمكن أن يكون ذلك بسبب خجل هؤلاء الأشخاص وفشلهم اجتماعيا، كما أنهم عرضة لعدم احترام الذات كذلك، حيث قالت المعدة الأولى للدراسة، مارينا غولارت دي ميندونكا، وهي عالمة نفسية في جامعة "وارويك": "وُجد سابقا أن الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم لديهم تفاعلات اجتماعية أفقر في مرحلة الطفولة، ما يجعل من الصعب عليهم السيطرة على الأحداث الاجتماعية مثل العثور على شريك، والذي ثبت بدوره أنه يعزز الرفاهية".
وقبل 3 سنوات، وجدت دراسة شملت نحو 200 شخص، أن المولودين قبل الأوان وبأوزان منخفضة، يميلون إلى أن تكون لديهم مشكلات صحية مزمنة ودخل أقل، من أولئك الذين ولدوا بأوزان طبيعية، وتبين أن البالغين الكنديين الذين يزنون أقل عند الولادة، واجهوا مستويات أعلى من البطالة، وكانوا أقل عرضة لإنجاب الأطفال أو خوض علاقات عاطفية.
قد يهمك ايضاً:
الولادة المبكرة تؤخر تعلم الطفل للكلام واللغة
النساء المصابات بالصداع النصفي أكثر عُرضه لخطر السكتة الدماغية