كشف دراسة بحثية جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائى هم أكثر عرضة للإصابة لجلطات الدم المتكررة، ومتلازمة التمثيل الغذائى هى مجموعة من الحالات، بما فى ذلك السمنة وارتفاع نسبة السكر فى الدم وارتفاع الكوليسترول فى الدم وارتفاع ضغط الدم.
وأكد الباحثون بالجمعية الأمريكية لأمراض الدم أن هذه العوامل تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض السكرى وأمراض القلب ونوع من جلطات الدم المعروفة باسم تجلط الأوردة العميقة.
وقال الباحثون، فى بيان صحفى صادر عن الجمعية الأمريكية لأمراض الدم، إن الاشخاص الذين أصيبوا بجلطات الأوردة العميقة، بسبب المكونات الأربعة لمتلازمة التمثيل الغذائى، لديهم معدل تكرار الإصابة بجلطات الاوردة العميقة بنسبة 7%.
كان لدى مرضى تجلط الأوردة العميقة الذين لديهم مكون واحد من متلازمة التمثيل الغذائي خطر بنسبة 14% من تجلط الدم الإضافي ، وكان أولئك الذين لديهم مكونين معرضين لخطر 21%، بالنسبة لأولئك الذين لديهم ثلاثة مكونات ، كان هذا الخطر 30%، وبالنسبة لأولئك الذين لديهم جميع المكونات الأربعة ، ارتفع الخطر إلى 37%.
وجود واحد أو أكثر من حالات السمنة أو فرط شحميات الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري يخلق نتيجة أسوأ لمرضى الجلطات الدموية. لكن الخبر السار هو أنه يمكن علاج هذه الحالات الأربعة جميعها، وقال الباحث الدكتور لورين ستيوارت، من قسم طب الطوارئ بجامعة إنديانا في كلية الطب بجامعة إنديانا ، في بيان صحفيان السيطرة على مكونات متلازمة التمثيل الغذائى فى الدم يبقى الانسان فى مأمن من الإصابة بجلطات الدم المتكررة، فمن خلال السيطرة على نسبة السكر وارتفاع ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول تظل فرص الإصابة بالجلطات أقل بكثير.
قد يهمك ايضاً: