النساء

كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من نصف النساء، تعرضن للإيذاء الجنسي عبر الإنترنت. وتدعي الدراسة أن نحو 46 في المائة من النساء، يدعون أنهن تعرضن لسلوك غير مرغوب فيه جنسيًا عبر الإنترنت. وأضافت أن الصورة الأكثر شيوعًا الطلب من المرأة إرسال صور جنسية لها، تليها تلقي هذه الصور بدون طلب من الآخرين، وكذلك طلبات الحديث عن الجنس.

ووجدت الدراسة أن النساء اللواتي تعرضوا لمثل هذا الاتصال، أظهرن شعورًا سلبيًا تجاه أنفسهن. وتشمل استراتيجيات التكيف مع ذلك الفكاهة والتحدي.  ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 13 في المائة من الناس يعترفون بالايقاع بضحايا آخرين جنسيا على الإنترنت. وقام باحثون من جمعية علم النفس البريطانية بتحليل 261 امرأة تتراوح أعمارهن بين 13 و 72 عاما.

وسأل مسح مجهول النساء بشأن تجاربهم على الإنترنت. ونشرت النتائج على الموقع الإلكتروني لجمعية علم النفس البريطانية. وكشفت النتائج أن 46 في المائة من النساء، أبلغن عن تعرضهن للاعتداء الجنسي على الإنترنت.

ويطلب في الصورة الأكثر شيوعا أن ترسل النساء صور جنسية لأنفسها، تليها تلقي هذه الصور غير المرغوب فيها من الآخرين، ويطلب منهن التحدث عن الجنس. وتلقى نحو 41 في المائة منهم سلوكًا تهديديًا عبر الإنترنت، وذلك عادة عن طريق الرسائل الهجومية. وعانت 38 في المائة من النساء من "الاتصال المُهين".

ويشعر النساء اللائي تعرضن لھذا النوع من الاتصال بحالة سلبية عن أنفسهن. وتشمل استراتيجيات التأقلم الفكاهة والتحدي. واعترف بعض المشاركين في الدراسة أيضا بإيذاء الآخرين جنسيا على الإنترنت، حيث قال 13 في المائة منهم بإن لديهم سلوكا غير لائق جنسيا، و12 في المائة يعترفون بالقيام بأعمال تهديد أو إهانة.