يؤكد العلماء أن المشروبات المنخفضة الكحول يمكنها إلحاق أضرار كبيرة بالصحة أكثر من المشروبات المحتوية على نسبة عالية من الكحول.
الجعة:
تكمن خطورة هذا المشروب في أن الإدمان عليه يتم بصورة غير ملحوظة. والسبب أنه ينشط إفراز هرمون السرور- دوبامين، ما يساعد على التعود والرغبة في تناول الجعة أكثر وأكثر. وتجرع الجعة بكميات كبيرة يمكن أن يسبب التهاب البنكرياس، وتضخم حجم القلب وظهور حالة تسمى "قلب الثور".
علاوة على هذا، يزداد إفراز جسم الذكور للهرمونات الأنثوية. وإدمان النساء على الجعة يتسبب بإصابتهن بالسرطان.
اقرا ايضاً:
"الرياضة والجنس والكحول" وراء تحسين "الذاكرة البشرية"
الشمبانيا:
إن احتواء الشمبانيا على غاز ثاني أكسيد الكربون يسرع عملية امتصاص الكحول في الجسم، ما يسبب حالة تسمم. لذلك يحذر الأطباء من أن الشمبانيا تسبب تعفن المواد الغذائية في الأمعاء، ما يؤدي للتسمم.
كما أن تناول الشمبانيا قد يضعف النظر.
الكوكتيلات:
هذه المشروبات عبارة عن خليط من مشروبات كحولية مختلفة. وهي تؤثر بدرجة سلبية كبيرة في الكبد، وتسبب اضطرابا في ضغط الدم، ما يؤدي إلى خلل في دقات القلب. كما أن هذه المشروبات تكون عادة ذات سعرات حرارية عالية، أي تزيد الوزن، وتلحق أضرارا في الأسنان.
الخمور:
تؤثر أنواع الخمور في الأوعية الدموية بصورة ملحوظة لاحتوائها على مواد بيولوجية نشطة. وعند تناول الخمور بكميات كبيرة تتوسع الأوعية الدموية، مع عدم استقرار ضغط الدم مستقبلا. وتعاطي الخمور يسبب االاكتئاب واضطرابات في عمل القلب والكبد.
وتكمن خطورة الخمور البيضاء في أنها مع مرور الوقت تتكون فيها كبريتات. هذه المواد تسبب صداعا شديدا وصداعا نصفيا وحساسية، وتلحق الضرر بالأسنان.
أما الخمور الحمراء، فخطورتها تكمن في احتوائها على نوعين من الكحول- الميثانول والإيثانول، وهذا يشكل ثقلا كبيرا على الكبد.
قد يهمك ايضاً:
دراسة تكشف علاقة الإقلاع عن المشروبات الكحولية بالصحة العقلية