تظهر علينا معظم الأحيان وخزة تنتج عن تشنج العضلات، وهي "وقتية" وستزول بعد وقت قصير، والكثير منّا يجهل الأسباب التي تكمن وراء تقلص العضلات، تتنوع أسباب التشنجات العضلية، وترتبط في معظم الأحيان بأمراض الشيخوخة وباركنسون أو ممارسة التمارين الرياضية، أو استخدام أدوية الكولسترول أو أدوية ضغط الدم، بالإضافة إلى الجفاف وأمراض الكبد، بالإضافة إلى إدمان الكحول، وجميعها أسباب يمكن أن ينتج عنها تقلّص وتشنج في العضلات في أجزاء مختلفة من الجسم، وتكون مؤلمة لكنها غير مؤذية، ومن أبرز هذه التشنجات التي تنتشر أكثر من غيرها:
- تشنجات الساق:
نلحظ غالبًا، عند انتهاء مباريات كرة القدم، عددًا من اللاعبين يتمددون على العشب مع رفع ساق في الهواء، بسبب تشنجات في الربلة، وهي العضلة الخلفية الموجودة في الساق، أو في أوتار الركبة، ويمكن لتمارين التمدد خاصة لعضلات الساق، أن تساعد في منع هذه التشنّجات، وعلى الرغم أنّ مادتيّ الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لن يساعدا بشكل فوري على التخلص من التشنجات، باعتبار أنها تستغرق وقتًا طويلًا للعمل، إلّا أنها يمكن أن تحول دون حدوث ذلك مجددًا.
- تشنجات الحيض:
يعرف هذا النوع من التشنجات بعسر الطمث، وآلام الدورة، وهو ألم دوري يحدث أسفل البطن وبدايته من وقت ابتداء الدورة الطمثية أو قبلها مباشرة وينتهي بعد توقف الطمث، ويمكن أن تتطور هذه التشنجات إلى ما يشبه الانكماش عند البعض، بينما يشعر الآخرون بآلام ثابتة، ووجدت بعض الدراسات التي نشرت عام 2016، أنّ فترة الطمث يمكن أن تسبّب آلامًا شديدة تشبه النوبات القلبية، على الرغم من أنّ الأطباء يعتقدون بأنّ أدوية الإيبوبروفين كافية لمكافحة هذه الآلام.
- تقلّصات المعدة:
تنتشر بين البعض عوارض تقلّصات في المعدة، لكن هذا المصطلح لا يحدد اضطراباتها بدقة، ويمكن أن تعود تقلّصات العضلات في المعدة أو آلام البطن إلى مجموعة واسعة من المسبّبات غير الخطيرة والجدية في الوقت ذاته.