توجد عوامل كثيرة من شأنها العمل على زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، منها البدانة، أو إتباع نظام غذائي غير جيد وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافي ، هذا ولا يقوى البنكرياس لدى الأشخاص الذين يصابون بالسكري على إفراز أي أنسولين، أو لا يفرز القدر الكافي منه، علمًا بأن الأنسولين هو هرمون عادة ما يفرزه البنكرياس ويسمح للجلوكوز بدخول الخلايا في الجسم، حيث يتم استخدامه في الطاقة ، وللحد من خطر الإصابة بالسكري، كشف أطباء عن 7 طرق تساعد بفعالية في هذا الأمر :
يجب الاهتمام بممارسة التمرينات الرياضية، لأن الرياضة بشكل عام جزء رئيسي من نمط الحياة الصحي، وثبت من خلال الدراسات أن الأشخاص الذين يهتمون بممارسة الرياضة، تتحسن لديهم مستويات ما تعرف بحساسية الأنسولين، علمًا بأنه إذا قلت حساسية الأنسولين في الجسم أو حتى إذا أصبح مقاومًا للأنسولين، فإنه يكون أكثر عرضة إلى خطر الإصابة بالسكري، لذا ينصح بممارسة الرياضة مدة لا تقل عن 30 دقيقة على مدار 5 أيام في الأسبوع، وفق توصيات الأطباء وخبراء الصحة.
ينصح الأطباء أيضًا بالحصول على قسط كافي من النوم، حيث ينصح بالنوم لمدة تتراوح من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، ويكفي معرفة أن خبراء من كلية الطب التابعة لجامعة توهو في اليابان قد اكتشفوا أن عدم النوم بشكل جيد لليلة واحدة هو أمر يزيد من خطر الإصابة بالسكري.
يجب التقليل من الكربوهيدرات والإكثار من الدهون، حيث أظهرت دراسة حديثة أن استبدال الكربوهيدرات بالدهون غير المشبعة هو أمر قد يُحَسِّن حساسية الأنسولين لدى البعض.
يشدد الأطباء على الاهتمام بتناول الألياف، حيث يجب الإكثار منها لضمان فقدان الوزن ومنع السكري.
وجدت بعض الدراسات أن الصوم يمكنه أن يعمل على زيادة حساسية الأنسولين، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بالمرض، على الرغم من توصل دراسات أخرى للعكس.
وأظهرت دراسات أيضًا أن المتممات، أو أحماض أوميغا-3 الدهنية ، تعمل على تحسين حساسية الأنسولين ، كما ثبت أن البروبيوتيك أو مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء، تساعد بشكل فعال كذلك على إنقاص الوزن.
أثبتت بعض الدراسات أن المغنسيوم يساعد على تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، و مستويات السكر في الدم وكذلك ضغط الدم، كما ثبت أنه يعمل على تحسين حساسية الأنسولين ، ويتوافر المغنيسيوم في أطعمة منها الأفوكادو، المكسرات، البقوليات، الحبوب الكاملة والشوكولاته الداكنة، لذا ينصح بالانتظام في تناول تلك الأطعمة باستمرار.