أوضح خبراء من جامعة سيدني الأسترالية، أن ممارسة العادة السرية للنساء تساعد على الحدّ من التهابات المسالك البولية، وهو ما يؤدي إلى فتح عنق الرحم بعد الشعور بالنشوة، فيما ينجم عن ذلك خروج البكتيريا من عنق الرحم تمامًا نتيجة جريان السوائل. بينما أظهرت دراسات أخرى أن الرجل الذين يمارسون الجنس بانتظام، أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا؛ إذ اكتشف باحثون أميركيون أن الرجال الذين يمارسون الجنس بانتظام كانت فرصهم في الإصابة بهذا المرض قليلة جدًا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن ممارسة العادة السرية في الشتاء يساعد في التغلب على اكتئاب فصل الشتاء، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وداء السكري والعدوى الجنسية. وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من فوائد العادة السرية إلا أنها تسبب شعورًا بالإحباط لدى البعض وتؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث عقم لدى الرجال.
واعتبر العلماء أن نتائج أبحاثهم يُستدل عليها من خلال إفراز غدة البروستاتا الجزء الأكبر من السوائل في السائل المنوي، أي طرد السموم المسببة للسرطان. وتلفت الصحيفة إلى أن هذه النتائج يمكن تطبيقها على الرجال الذين يمارسون العادة الجنسية، في حين أكد علماء آخرون أن الإثارة الجنسية قد تساعد في علاج الاكتئاب. حيث يتم إنتاج الاندروفين خلال عملية الاستمناء، مما يسبب زيادة في مستويات هرمون الكورتيزول، والمعروف عنه أنه يعزز الجهاز المناعي. ومع ذلك يعتقد الكثيرون أن كثرة المتعة الذاتية قد تؤدي إلى تقليل الثقة والتحفيز. وكشف موقع NoFap المناهض للجنس، في دراسة عام 2003، عن أن الرجال الذين لا يمارسون العادة السرية لمدة أسبوع لديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون.