دحض باحثون يابانيون نظرية تجنب تناول العشاء قبل النوم بأقل من ساعتين للسماح باستقرار مستويات السكر في الدم، واكتشفوا أن النوم بعد تناول الطعام بفترة أقل من الساعتين لم يترك تأثيرا على مستويات السكر في الدم على المدى الطويل، كما لم يفرق النوم بعد ساعتين أيضًا.
وتتبع خبراء جامعة أوكاياما حالة 1573 من البالغين الأصحاء، مدة 3 سنوات، وراقبوا مواعيد وجباتهم وأنماط نومهم وأجروا اختبارات دم منتظمة.
وترك معظم المشاركين ساعتين على الأقل بين العشاء وموعد الخلود إلى النوم، ولكن 16% من الرجال و8% من النساء، تركوا فجوة زمنية أصغر بقليل.
وعندما حلل الباحثون نتائج الدم، وجدوا أن موعد تناول الأفراد للطعام لم يشكل فرقا في مستويات السكر في الدم، والتي تعرف باسم "HbA1c"، على المدى الطويل.
وكان للوزن وضغط الدم وممارسة الرياضة والتدخين والشرب، تأثير كبير على نسبة السكر في الدم، مقارنة بالفترة الزمنية الفاصلة بين وجبة العشاء وموعد النوم، التي لم تؤثر بشكل كبير على مستويات "HbA1c".
وخلصت الدراسة إلى أنه ينبغي تركيز الاهتمام على الفوائد الصحية والمكونات الغذائية، والحصول على النوم الكافي وتجنب التدخين واستهلاك الكحول وزيادة الوزن، لأن هذه المتغيرات لها تأثير كبير على عملية التمثيل الغذائي.
قد يهمك أيضاً :