كشف فريق البحث أن أداء الفئران كان أسوأ في اختبارات قدراتها الأخرى، وكتب الباحثون في مجلة “الطبيعة”، أن كمية الصوديوم التي استهلكتها الفئران في الدراسة، تعادل تناول الإنسان البالغ ما يصل إلى 5 أضعاف الحد اليومي من الملح الموصى به.
وأجرى الباحثون فحوصات دماغية على القوارض، لمراقبة كيفية تغير “تاو” في أدمغتها. ولاحظوا أن البروتين بدأ يتراكم واستمر في الارتفاع طوال فترة الدراسة.
وخلال 12 أسبوعًا، بدأت الفئران تكافح للتعرف على الأشياء، ووجدت صعوبة في تذكر المسارات في اختبارات المتاهة، كما أظهرت النتائج أن الفئران عانت من تضيق الأوعية الدموية الصغيرة في أعماق أدمغتها، ما يمنع نقل المواد الغذائية بين الخلايا، وهذا مؤشر آخر على الخرف الوعائي.
اقرا ايضاً:
روسيا تخترع جهازًا فائق الحساسية لتقييم حالة الأوعية الدموية
وقال البروفيسور كوستانتينو إديكولا، أحد المشاركين في الدراسة: “تحدد النتائج مسارا غير معروف سابقا يربط بين العادات الغذائية والصحة المعرفية. وتشير إلى أن تجنب الوجبات الغذائية عالية الملح يمكن أن تحافظ على الوظيفة الإدراكية. وتوفر بياناتنا رابطا لم يُحدد سابقا بين العادات الغذائية واختلال وظائف الأوعية الدموية وأمراض “تاو””.
ويمكن أن تقدم هذه الدراسة تفسيرا آخر لسبب ارتباط النظم الغذائية المالحة بالخرف، بخلاف ارتفاع ضغط الدم.
وعلى الرغم من أن الدراسة تثبت أن الوجبات الغذائية المالحة تسبب تراكم “تاو”، إلا أن الخبراء توخوا الحذر بشأن النتائج.
قد يهمك ايضاً:
خبراء الطبخ يُشيرون إلى مميزات "القرنبيط" في النظام الغذائي
تطبيق جديد يمنح العديد من الشخصيات الرياضية الدخول إلى النوادي المتنوّعة مجانًا