دعت دراسة حديثة أن الإستيفيا، بديل للسكر خالٍ من السكر، يمكن أن يكون علاجا محتملا لمرض لايم وذلك بعد انتهاء التجارب السريرية الجارية، ويعتبر مرض لايم واحدا من أسرع العدوى نموا في العالم الغربي، وهو ناجم عن لدغة حشرة القراد، ويمكن لآثار المرض على المدى الطويل أن تكون قاسية إذا لم يتم التحكم بها ومعالجتها بسرعة، ويتسبب في سلسلة من الأعراض بما في ذلك التعب والصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وتعتقد إيفا سابي وهي أكاديمية وباحثة في جامعة نيو هافن، بأنها وجدت حلا وأجرت تجارب على التحلية في نبات الإستيفيا، ووجدت أنها تحارب بكتيريا بورغدورفيري بورليا التي تسبب مرض لايم، وأثبتت أن المادة السكرية أكثر فعالية بكثير في قتل البكتيريا من المضادات الحيوية.
ونشرت إيفا أبحاثها لأول مرة في المجلة الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة والمناعة في عام 2015، وقالت إنها والباحثين لا يزالون يحاولون ووجدوا أن هذا هو أفضل علاج، وهناك تجارب سريرية مستمرة لاختبار ما إذا كان بديلا للسكر يمكن أن يكون علاجا وتجري التجارب في هايد بارك، نيويورك، من قبل الدكتور ريتشارد هورويتز، وهو طبيب متخصص في مرض لايم وعلاج المرضى بالمرض
وجدت الدكتور سابي في أبحاثها، أن جزءا معينا من الإستيفيا فعال في قتل مرض لايم ثم فعلنا بعض البحوث، ووجدت أنها كانت تستخدم في اليابان لعدة قرون عامل الميكروبيوتيك، وقالت الدكتور سابي ونحن بحاجة فقط لرؤية نتائج من التجارب الكيميائية، وقال الدكتور ريتشارد هورويتز للديلي ميل أون لاين، الذي يجري التجارب السريرية: "كان الأفراد يبحثون لفترة طويلة من أجل علاج لايم، لذلك فمن المثير أن يكون هناك طريق جديد في شيء يمكن أن ينهي به وباء في جميع أنحاء العالم في غضون سنوات قليلة، وأوضح أن مرض لايم تلقى الكثير من الاهتمام دوليا في السنوات الأخيرة حيث تحدثت العارضة بيلا حديد عن معركتها الشخصية وتم تشخيص المرض للعارضة البالغة من العمر 20 عاما في عام 2012 وأجبرها على التخلي عن حلمها بأن تكون فارسة أوليمبية.