استخدم الباحثون في مستشفى "Mount Auburn"، ماساتشوستس، تقنيات تصوير رقمية ثلاثية الأبعاد للتوصل إلى النتيجة، وتبين أن التغييرات في ملامح الوجه دقيقة ولكنها مهمة، بخاصة في الثلثين السفليين من الوجه، من الحاجبين إلى الأنف ومن الأنف إلى الذقن.
وأجرت الدكتورة هيلينا تايلور، مسح تفصيلي لنحو 191 متطوعًا، تراوحت أعمارهم بين 4 أشهر و88 عامًا، وأتاح نموذج التصوير الرقمي للباحثين، إمكانية تمييز مستويات دقيقة للغاية من عدم التماثل، ضمن جزء من الملم، ثم قام الباحثون بحساب "الانحراف الجذري" (RMSD)، لتحديد درجة عدم التماثل بين جانبي كل وجه.
ويمكن أن يكون للنتائج المنشورة في مجلة الجراحة الترميمية والتجميلية، تأثير كبير على الإجراءات الجمالية.
وقال فريق البحث: "وجدنا علاقة إيجابية كبيرة بين التقدم في العمر وعدم تناسق الوجه، وتشير هذه النتيجة إلى أن السمات الوسطى والدنيا تسهم أكثر في عدم التناسق الكلي مع مرور الوقت".
وفي نهاية المطاف، يأمل الباحثون في فهم كيفية تطور عدم التناسق بشكل أفضل، واستخدام هذه البيانات لتحسين النتائج في الجراحة التجميلية والترميمية.
يشار إلى أن التباين في الوجه لم يختلف بشكل كبير، على أساس العرق والجنس.