أنواع مرض السكري وكيفية الوقاية منه وأعراض ومسببات كل نوع تطلعنا عليها الدكتورة نوال إبراهيم استشارية غدد صماء وهي:
أنواع السكري:
النوع الأول: يشكل نسبة الإصابة به %8 ينتج عن النقص المطلق في افراز الأنسولين، لذا يعتمد على أنسولين في طريقة علاجه.
النوع الثاني: والذي يشكل الإصابة به حوالي %90 من حالات الإصابة بالسكري، يتميز إما بنقص جزئي في إفراز الأنسولين بحيث لا تكفي كميته في تخفيض السكر في الدم أو بعدم قدرة استعمال انسولين بشكل صحيح مما يؤدي إلى تجمع كمية كبيرة من السكر في الدم.
أعراضه:
في أغلب الأحيان لا يشعر المريض بأنه مصاب بالسكري إلا إذا قام بعمل فحص الدم وعادة يحصل هذا في سكري النوع الثاني.
قد يشعر المصاب بالسكري بعدة أعراض منها: الشعور بالعطش الشديد وكثرة شرب الماء وكثرة التبول ونقص في الوزن وتشويش في النظر، نقص وتخلف النمو عند الأطفال، زيادة قابلية الإصابة بالتهاب الميكروبي والشعور بالتعب والارهاق والدوخة.
اقرا ايضاً:
هيئة عالمية تعلن عن عدد الأطفال المصابين بمرض "السكري" في مصر
أسباب للإصابة بمرض السكري حسب نوعه:
السكري من النوع الأول ينتج من تعرض خلايا البنكرياس المسؤولة عن الهجوم من قبل جهاز المناعة، مما يؤدي لتلف الخلايا وتوقف انتاج الانسولين. يمكن القول انه لا يوجد سبب محدد وواضح لحدوث ذلك، حيث يعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى مثل تعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
يمكن القول إن النوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعاً، وغالباً ما تبدأ الإصابة به بمشكلة (مقاومة في الانسولين)، ويتمثل ذلك بأن خلايا البنكرياس قد يكون قادراً على انتاج الأنسولين، الا أن خلايا الجسم لا تستجيب له كما ينبغي. وهناك عدة أسباب، مثل زيادة الوزن، اتباع نمط حياة خامل، اتباع نظام غذائي غير صحي، الاستعداد الجيني ووجود تاريخ عائلي لإصابة بالمرض والانتماء لعرق أو مجموعة اثنية معينة.
مضاعفات مرض السكري:
يؤدي مرض السكري إلى حدوث مضاعفات تؤثر على العديد من أعضاء الجسم بما فيها المخ والعينين والكلى والأعصاب. وقد تكون مضاعفات السكر طويلة الأمد (مزمنة) أو قصيرة الأمد(حادة).
تظهر المضاعفات طويلة الأمد عندما تزداد نسبة السكر في الدم بشكل كبير وتظل مرتفعة على مدار فترة زمنية طويلة وتؤدي إلى اعتلال الشبكية، الفشل الكلوي، الاعتلال العصبي، قدم السكري، حيث يواجه بعض المرضى خطر بتر الأطراف بمعدل يصل إلى 20 مرة أكثر من غيرهم. ولكن الإدارة الجدية لمستوى السكر في الدم، يمكن تفادي نسبة كبيرة من عمليات البتر.
ترتبط المضاعفات الحادة بانخفاض مستويات السكر في الدم وارتفاعها، وتشمل هذه hypoglycemia، حماض الكيتوني السكري (DKA)، وحالة فرط الأسمولية ( HHS)، وتحدث المضاعفات عادة بشكل مفاجئ ولكن ممكن الوقاية منها او علاجها بسرعة.
يتسبب نقص السكر في الدم إذا ترك بدون علاج في حدوث تغييرات في الحالة العقلية، مما يؤدي إلى حدوث ارتباك بالغ وفقدان الوعي والتعرض لنوبات في بعض الحالات.
وكذلك فرض الأسمولية مع فرط سكر الدم هي حالة طارئة يؤدي إلى جفاف شديد وان تركت بدون علاج قد تؤدي إلى الإصابة بنوبات التشنج وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
اقرأ أيضا: تأثير غير متوقع للملح على الجسم.. إحذروه!
سكري الحمل: تتعرض له بعض النساء خلال فترة الحمل بسبب الوزن الزائد أو ضغوط العمل أو اذا كان عمرهن يزيد عن 25 عاماً. والمرأة الحامل التي تصاب بسكري الحمل معرضة للإصابة بمرض السكري النوع الثاني خلال 5 – 10 سنوات.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.
قد يهمك ايضاً:
دراسة تُوضِّح فائدة القهوة في مكافحة النوع الثاني من مرض السكري
خبراء يقترحون نظامًا غذائيًا يساعد على مراقبة مستويات السكر في الدم