اكتشف العلماء أنّ الحكمة تأتي من التغلب على الصعاب، إذ وجدت دراسة أن 32 شحصا من أصل 50 مشاركا بها والذين تعرضوا إلى حوادث أليمة، يرون أن هذه الحوادث علمتهم الكثير وكانت رحلتهم نحو نحو الاكتشاف الذاتي.
وأضافت الدراسة أن خمسة مِن الذين عانوا من عواقب وخيمة، مثل الخوف الصحي، ساعدهم هذا على الحصول على القبول الذاتي.
وقالت الدراسة إن آخرين يدعون أن الاستناد إلى نقاط قوتهم الشخصية، مثل الذكاء، ساعدهم في التغلب على بعض الصعاب التي لا يمكن تغييرها، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة، بينما قالت المؤلف الرئيسي الدكتورة كارولين ألدوين من جامعة ولاية أوريغون: "القول المأثور بأن الحكمة تأتي مع تقدم العمر ليس صحيحا".
ووجد الباحثون أن مدى قدرة الناس على التعامل مع الأحدات المؤلمة تعتمد على شبكة دعمهم.
وقام الباحثون بتحليل 14 رجلا و36 امرأة تتراوح أعمارهم بين 56 و91 عاما ممن تعرضوا لحياة مليئة بالصعوبات.
وتمت مقابلة جميع المشاركين في الدراسة لاكتشاف كيفية تعاملهم مع صدماتهم، وإذا كانت هناك نقطة تحول أثرت على وجهة نظرهم وأفعالهم.
وقالت الدكتورة ألدوين: "ما كنا ننظر إليه أنه عندما تحدث الأشياء السيئة، ماذا سيحدث؟"، وأضافت أولدين: "أنه عندما سئل الناس عن حادث أو عن مرورهم بحياة صعبة أو مليئة بالتحدي، كانت هناك إجابة فورية موجودة، وهي الأوقات الصعبة وطريقة الناس لإيجاد أنفسهم".
وكشفت النتائج أن الأفراد يصبحون أكثر حكمة بعد وقوع حادث مؤلم، ونشرت النتائج في مجلات علم الشيخوخة: سلسلة B.