أكد الخبراء أن أي امرأة في سن الإنجاب بما في ذلك المراهقات، يجب أن تخضع لاختبار حمل قبل إجراء عملية جراحية، وفي النهج الحالي توجه الأسئلة إلى المريضة ما إذا كانت حاملًا أو لا، وتحذر دراسة جديدة من أن هذا النهج غير صالح، ويمكن أن يتسبب في ضرر للأم أو الطفل الذي لم يولد بعد، وهي المضاعفات التي لا تدرك النساء حدوثها في مراحل الحمل الأولى.
وقال مؤلف الدراسة، الدكتور مايكل ويلسون، من مستشفى ناينويلز في دندي إن الإرشادات تقتضي فقط من العاملين سؤال المرأة ما إذا كانت حامل، وإذا قالت المريضة لا، يكون ذلك نهاية العملية التوجيهية"، مضيفًا ولكن مع كل التكنولوجيا المتوفرة لدينا، ليس هناك أي مجال للأدلة الذاتية، يجب أن نعثر على دليل موضوعي، وهو اختبار بسيط جًدا لبول الحمل"، ولفتت رائيل باور، الرئيسة التنفيذية لجمعية المرضى، إن الأمر يبدو مفاجئ بأن الدلائل الإرشادية تشكل خطرًا على النساء اللواتي لا يعرفن أنهن حامل، وعلى أطفالهن.