كشفت بحوث علمية حديثة، أن بعض الوسائل في الطب البديل والتكميلي قد تُساعد بشكل فعلي على التخفيف من الأعراض المزجعة لمرض الصدفية.
وأوضح الباحثون أن تلك الوسائل تشمل الوخز بالإبر والتأمل والعلاجات بالأعشاب مثل نبتة النيلة وعشب الكركومين.
وتؤدي الصدفية إلى ظهور قشور جافة متهيجة في الجلد وهو التهاب قد يتفاقم بسبب التعرّض للضغوط وللطقس البارد والعدوى، ويمكن في المقابل للدهانات الموضعية والأدوية تخفيف الأعراض لكن ليس هناك علاج ناجع للمرض.
ويوضّح الباحثون في مجلة "غاما" لصحة الجلد إن ما يقارب من نصف مرضى الصدفية يستخدمون علاجات بديلة وتكميلية لكن الأبحاث لم تقدّم حتى الآن صورة واضحة عن الأساليب التي يمكن أن تكون فعالة أكثر من غيرها.
و فحص الباحثون بيانات من 60 دراسة تناولت مجموعة كبيرة ومتنوعة من أساليب الطب البديل والتكميلي في تخفيف أعراض الصدفية.
وقالت الدكتورة ألكسندرا برايس من جامعة ميامي في فلوريدا التي شاركت في البحث إن تلك الدراسات كان بينها اختلافات كبيرة، لكنها تؤكّد أن بعض التدخلات بأساليب بديلة قد تساعد بعض مرضى الصدفية على التحسّن.
و حذّرت المرضى من العلاجات الطبيعية المتاحة للبيع من دون وصفة طبية، إذ لم يخضع إلا القليل منها لدراسات تجريبية وحتى عند إجرائها فإن النتائج قد لا تكون قاطعة.