يفسد اللمعان، والرؤوس السوداء، والمسامات الواسعة إشراق البشرة احيانًا، وإليك خطوات بسيطة ونصائح مفيدة للتخلص من هذه العيوب وتأمين العناية المناسبة للبشرة المختلطة التي يجهل بمعظمنا أنها، حساسة جدًا، "ليست جافة.. لكن حساسة"
للبشرة المختلطة، كما يوحي اسمها، خاصيتان: فهي عرضة للإفرازات الدهنية، والمسامات الواسعة، وبعض الرؤوس السوداء على منطقة الأنف والجبهة والجبين، أي في المنطقة التي تكون فيها الغدد الدهنية أكثر عددًا، وهي تميل أيضًا لأن تكون أقل دهنية في منطقة الخدين وعظمتي الخد والصدغين، فالبشرة في هذه المنطقة "عادية"، ولكن غالبًا ما تعتقد النساء خطئًا أنها جافة، وقد تصبح زيادة الإفرازات الدهنية التي تعاني منها البشرة المختلطة عاملًا مزعجًا، إذ تمتلئ المسامات ببقايا الخلايا، مما يسبب تهيجها وأحيانًا إحمرارها، ومن هنا يأتي خطر اختيار منتجات العناية الغنية جدًا، التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة، أما التوازن الذي تحتاجه هذه البشرة، فيمكن تحقيقه عن طريق معاملتها بلطف واستخدام منتجات خفيفة وخالية من الكحول.
- تحتاج إلى التنظيف مرتين يوميًا:
تقوم البشرة المختلطة بإفراز الزهم "المادة الدهنية" خلال الليل أيضًا، لذا من المهم تنظيفها صباحًا ومساءً بمنتجات لطيفة، ويُنصح بتجنّب الحليب المنظّف في هذا المجال لأنه غنيّ جدًا، على أن يتم استبداله باستخدام محلول منظف بالعمق للبشرة المختلطة أو العادية، أو تنظيفها بالماء مع منظف لا يحتوي على صابون، كون هذا الأخير يعمل على تهييج البشرة.
- الزنك وأحماض الفاكهة سرّ إشراقها:
لتحسين نوعيّة البشرة المختلطة يمكن الاستعانة بكريم عناية أساسه أحماض الفواكه، بوصفة من الطبيب، كل مساء، طوال الفترة التي يتطلبها ذلك.
وتتحسن البشرة المختلطة في هذه الحالة، حيث تصبح موحدة اللون، وأكثر نقاء كما تصبح مساماتها أقل وضوحًا، وتختفي الرؤوس السوداء تدريجيًا بفضل تأثير أحماض الفواكه المقشر، وتتميّز المنتجات التي أساسها الزنك بفعالية أيضًا في هذا المجال، حيث تساعد على تنقية البشرة وتنظيم إفراز الزهم.
ويمكن استخدامها أيضًا عند التعرض للشمس، على عكس المنتجات التي أساسها أحماض الفواكه، يتخذ هذا العلاج شكل كريم أو لوشن مطهر، ولكنه يتوفّر أيضًا كعلاج عن طريق الفم، يتمّ تناوله لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا لزم الأمر، للحد من إفراز الدهون.
- التقشير اللطيف ضرورة لها:
إن الأقنعة التي أساسها الطين لها فوائد فورية فهي تحسن شكل البشرة خلال بضعة أيام، ويمكن استخدامها مرة أو مرتين أسبوعيًا، أما بالنسبة للتقشير، فيجب أن يكون لطيفًا جدًا، بحيث يحتوي المقشر على حبيبات دقيقة، لأن فرك البشرة كثيرًا أو بشدة يحدث تأثيرًا معاكسًا، وتصبح الطبقات الداخلية أكثر سماكة للدفاع عن نفسها، لذا يمكنك تقشير وجهك، ولكن بلطف ومرة واحدة في الأسبوع، وليس أكثر من ذلك.
- الترطيب الخفيف سرّ العناية بها:
في حالة البشرة المختلطة يُنصح بعدم استخدام مستحضر عناية غني على الخدين، والاكتفاء بمستحضرات العناية السائلة التي ترطب البشرة على نحو كاف، وبالتالي يمكن استخدامها على كامل الوجه"، وتحتوي بعض مستحضرات العناية على "اسفنجات دقيقة" تمتص الزهم الزائد دون أن تكون قاسية على باقي مناطق الوجه.
- 4 خيارات لمكافحة تجاعيدها:
في هذه الحالة يجب اختيار مستحضر ذي تركيبة خفيفة أيضًا، وهناك أربعة خيارات ممكنة: الأول، مستحضر العناية الذي يحتوي على أحماض الفواكه؛ حيث إن لها خصائص تكافح الشيخوخة، ولا تساعد فقط على منح البشرة الصفاء وترطيبها، بل أيضًا على تكوين الكولاجين، والثاني هو المنتجات المحتوية على فيتامين C، الذي له تأثير على البشرة وطبقة الأدمة، حيث يساعد على تصنيع الكولاجين. والثالث هو المستحضرات التي أساسها مشتقات فيتامين A، الذي له تأثير على التجاعيد وبريق البشرة. وأخيرًا، يمكنك اختيار المستحضرات المكافحة للتجاعيد التي تحتوي على حمض الهياليورنيك، الذي له تأثير مرطب عميق.
- استغني عن البودرة في مكياجها:
عند تطبيق الماكياج على البشرة المختلطة من الأفضل استخدام كريم أساس سائل أو كريم أساس مضغوط "خالٍ من الزيت" لا يسبب انغلاق المسام أو ظهور حب الشباب.
تجنبي وضع بودرة مباشرة على البشرة، لأنها قد تسبب تكبير المسام. وإذا لزم الأمر، ضعيها بعد وضع كريم الأساس. وفي حال أصبحت بشرتك لامعة خلال النهار، ضعي القليل من البودرة المضغوطة أو اضغطي بالمنديل الورقي على وجهك لامتصاص الزهم الزائد، احذري أيضًا من البلاشر، الذي قد يؤدي، حسب تركيبته، إلى ظهور الرؤوس السوداء على عظمتي الخدين. اختاري أنواع البلاشر المذكور عليها أنها لا تسبب انسداد المسام.