وجد بحث جديد أن مزامنة موجات الدماغ باستخدام نبضات لأقطاب كهربائية يمكن أن تزيد من كفاءة الدماغ؛ يمكن أن يستخدم هذا المقوي العقلي الاصطناعي عند تنفيذ المهام الصغيرة أو التعافي من الوقوع في الأخطاء.
ويقول الباحثون إنه يمكن كذلك أن يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز وضبط النفس، وأضافوا أن هذه التقنية يمكن أن توفر في نهاية المطاف طريقة بسيطة وآمنة لتنشيط الدماغ، ويمكن أن تعالج في يوم من الأيام اضطرابات نفسية مثل التوحد، وتظهر حالات مثل القلق، باركنسون، التوحد، الفصام علامات من تزامن موجة الدماغ المضطربة، ويمكن لنبضات الأقطاب الكهربائية المساعدة في تصحيح تلك المشكلة.
وجد بحث جديد أن مزامنة موجات الدماغ باستخدام نبضات لأقطاب كهربائية يمكن أن تزيد من كفاءة الدماغ؛ يمكن أن يستخدم هذا المقوي العقلي الاصطناعي عند تنفيذ المهام الصغيرة أو التعافي من الوقوع في الأخطاء.
ويقول الباحثون إنه يمكن كذلك أن يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز وضبط النفس، وأضافوا أن هذه التقنية يمكن أن توفر في
وقام باحثون من جامعة بوسطن بتطوير تقنية جديدة للتفكير في العقل تسمى التحفيز الحالي المتناوب عالي الوضوح بالتناوب لدراستهم، وركز الفريق على منطقتين من الدماغ، القشرة الأمامية الإنسية، والقشرة الجبهية الظهرية الوحشية، وتضيء القشرة الأمامية الإنسية عندما تفاجأ أو تحدث خطأ، في حين أن القشرة الجبهية الظهرية الوحشية تشارك في القواعد والأهداف، وتساعدنا على تغيير أعمالنا وقراراتنا.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور روبرت راينهارت إنّ "هذه هي ربما اثنين من مناطق الدماغ الأساسية التي تشارك في مهمة تنفيذية وضبط النفس"، وقد اقترحت دراسات سابقة أن هناك ثمة تواصل بين المنطقتين مع بعضها البعض من خلال توقيت موجات الدماغ، واختبر البحث الجديد هذه النظرية في الممارسة العملية باستخدام أقطاب "HD-tACS" لتحفيز كل منطقة في 30 متطوعا.
وشارك المتطوعون في مهمة تقدير الوقت التي تنطوي على الضغط على زر عندما كانوا يعتقدون انقضاء 1.7 ثانية، وتلقى المتطوعون ردود الفعل عندما فقدوا الهدف لمساعدتهم على تحسين محاولتهم المقبلة، ووجد الدكتور راينهارت أن استخدام الأقطاب الكهربائية لتحسين التزامن، أو "التذبذبات"، من موجات الدماغ بين المنطقتين عززت اتصالاتهم، وقد أتاح ذلك للمشاركين أداء مهام مختبرية ذات صلة بالتعلم وضبط النفس بشكل أفضل، في المتوسط، تعلم المتطوعون بشكل أسرع، مع قليل من الأخطاء، وتعافوا من الأخطاء بسرعة أكبر.
ووجد الفريق أن إلغاء مزامنة أو تعطيل توقيت موجات المخ في هذه المناطق يضعف قدرة المشاركين على التعلم والتحكم في سلوكهم، ولا تزال تلك التقنية في مراحلها الأولى، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل أن يمكن توسيع نطاقها لمساعدة الناس على أداء مهام أكثر من مجرد الضغط على زر.