تُجري جامعة بنسلفانيا الأمريكية تكنولوجيا، تجارب سريرية على مريضين، من خلال تعديل الجينات الرائدة "كريسبر" في العديد من التجارب السريرية، بما في ذلك علاج سرطان الورم النخاعي المتعدد. وتستخدم "U Penn" التقنية المطورة لعلاج عدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد والورم النخاعي المتعدد. ومن السابق لأوانه معرفة ما إذا كان العلاج يعمل جيدا، أو إلى أي مدى، مع توقع انتهاء الدراسة بحلول عام 2033.
وفي أحدث التجارب، أكد متحدث باسم الجامعة أن عملية تعديل الجينات المثيرة للجدل، أجريت على مريضين، وفقا لرسالة إلكترونية وصلت إلى "NPR". وتأتي تجربة جامعة بنسلفانيا (U Penn) بعد أشهر فقط من إطلاق التجربة الصينية الجدلية، التي شملت التعديل الجيني لتوأم في رحم أمه.
ولكن دراسة "U Penn" (مثل نحو 25 دراسة أمريكية أخرى، وأكثر من ذلك في الخارج)، تعالج الطفرات الوراثية فقط لدى المرضى البالغين، مع تزايد المخاوف الأخلاقية حول تعديل الجينوم البشري الوراثي، عقب التجربة الصينية.
وبدلا من محاولة إصلاح المشكلات الناجمة عن الخلل في الجينوم، يمكن لأداة تحرير الجينات أن تسمح للعلماء بإصلاح الحمض النووي نفسه. وهناك 26 تجربة سريرية لتقنية "كريسبر"، مسجلة لدى منظمة "FDA".
وتهدف تجارب عديدة إلى استخدام أداة تعديل الجينات، لإزالة أقسام الحمض النووي التي تحفز تكاثر الخلايا السرطانية، واستبدالها بجينات سليمة.
وحتى الآن، تلقى اثنان فقط من بين 18 مريضا مسجلين في قوائم التجارب السريرية، ممن يعانون من المايلوما والساركوما، العلاج المطور القائم على تعديل الحمض النووي للخلايا المناعية.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- باحثون يدرسون أسباب زيادة الإصابة بسرطان الرئة بين غير المدخنين