كشف فريق من العلماء أنه لا يمكن إلقاء اللوم على علم الوراثة فقط في السمنة، لأن خيارات نمط الحياة السيئة هي المحرك الرئيسي لزيادة الوزن.
ووفقًا للموقع الطبي الأميركي "MedicalXpress" فارتفعت معدلات البدانة إلى ثلاثة أضعاف منذ عام 1975، وحوالي واحد من كل ثلاثة بالغين بريطانيين يعانون منها، وقال الباحثون إن هذا يشير إلى سوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة بشكل رئيسي، ومع ذلك الوراثة لا تزال تلعب دورًا.
ووافق خبراء السمنة على النتائج، قائلين إن الجينات تلعب دورًا بسيطً" في زيادة الوزن، وبالكاد تغيرت الوراثة لدينا بمرور الوقت، وقام العلماء في النرويغ بتحليل النتائج، بما في ذلك قياسات مؤشر كتلة الجسم، من دراسة سابقة شملت 118959 بالغًا.
اقرا ايضاً :
فنجان قهوة يوميًا يُخلِّصك من السمنة ومرض السُّكري
ووجد الباحثون أن الأشخاص في مجموعة "القابلية الوراثية" الأعلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بمؤشر كتلة الجسم أعلى من أولئك الذين تم تحديدهم بأن لديهم مخاطر أقل، ولكن أظهرت النتائج أيضا أن مؤشر كتلة الجسم قد زاد لكل من الأشخاص المهيئين وراثيا وغير المهيئين منذ 1960s.
وقالت المؤلفة الرئيسية ماريا براندكفيست، وهي طالبة دكتوراه في الجامعة النرويغية للعلوم والتكنولوجيا: "توفر هذه النتيجة نظرة جديدة حول دور علم الوراثة في تطور السمنة.
وأضاف الباحثون أن الأشخاص المعرضون وراثيا هم أكثر عرضة لارتفاع مؤشر كتلة الجسم وأن الاستعداد الوراثي يتفاعل مع بيئة السمنة مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم.
قد يهمك ايضاً:
السبكي يؤكّد أنّ شفط الدهون بـ"الفيزر" الأفضل لعلاج السمنة الموضعية