حذّر خبراء وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية من التعرض المستمر للمواد الكيميائية السامة الموجودة في منتجات التنظيف، حيث أن تلك المواد من الممكن أن تعود بالسلب على الصحة، وأشار الخبراء أن المواد الموجودة في مجموعة من المنتجات، المستخدمة في الغسيل والتبييض ومنظفات الأرض، من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخاصة بالتنفس والحساسية.
جاءت تلك النتائج وفقا لدراسة جديدة أجراها علماء الأحياء، بعنوان هل تعرف ما تتنفسه؟، وتعمل هذه الدراسة على الكشف عن المخاطر المرتبطة ببعض العلامات التجارية الخاصة بعملية التنظيف، وقد اقترح الخبراء أيضا بعض البدائل الصحية لاستخدامها لتنظيف منزلك دون التعرض إلى تلك الأضرار الصحية، وقد وجدت دراسة أجراها علماء في جامعة بيرغن في العام الماضي أن الأشخاص الذين ينظفون منازلهم بانتظام أكثر عرضة بنسبة 14 في المائة لخطر حدوث انخفاض في وظائف الرئة على مدى العشرين عاما المقبلة، كما كشفت الدراسة أن حوالي 1،2 مليون شخص في المملكة المتحدة لديهم مرض الانسداد الرئوي والتي يمكن أن تترك المصابين يعانون من ضيق التنفس باستمرار، وقد قفز الرقم الذي تم تشخيصه بهذا المرض بنسبة 27 في المائة منذ العقد الماضي.
وقال طبيب الأسرة جيل جينكينز، أحد واضعي التقرير،: "للأسف، أن تعود الناس على تلك المواد يولد الرضا عنها وكثير من الناس لا يدركون كم المخاطر المرتبطة بالمنظفات المنزلية حيث أن تلك المنتجات تحتوي على العديد من المكونات التي تعمل على تهييج الجلد والجهاز التنفسي،" ومن بين الجناة تلك المواد مركبات الأمونيا الرباعية، كثير من الخبراء يحذرون بشأن بعض المواد الكيميائية التي تنتمي لعائلة إيزوثيازولينونيس التي تستخدم في التلميع، وتستخدم أيضا كمنعمات للنسيج، ويضيف: "إذا قرأت الملصقات الموجودة على تلك المنتجات سترى أن هناك العديد من المركبات غير الحيوية التي تعمل على تهيج الجلد".